ميلادينوف: لا سلام عادل بدون القدس عاصمة لفلسطين وإسرائيل

  • 2/12/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يويورك/محمد طارق/الأناضول قال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، الثلاثاء، إنه "لا يمكن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بدون أن تكون القدس عاصمة لفلسطين وإسرائيل". جاء ذلك خلال إفادة للمسؤول الأممي في جلسة مجلس الأمن الدولي، المنعقدة، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول خطة السلام الأمريكية، التي تعرف إعلاميا باسم "صفقة القرن"، التي أعلنت أواخر يناير/كانون الثاني الماضي. وأكد ميلادينوف "ضرورة إقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمن، على أساس خطوط ما قبل 1967، وأن تكون القدس عاصمة لكلتا الدوليتن". وأوضح الحكومة الفلسطينية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي رفضت "المقترح الأمريكي نظرا لعدم تحقق الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني".وحذر ميلادينوف من مغبة "تعهد كبار المسؤولين الإسرائيليين بضم أجزاء من الضفة الغربية من جانب واحد، بما في ذلك جميع المستوطنات الإسرائيلية ووادي الأردن وهو ما عارضه الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش)".وأكد أن لذلك التعهد "تأثير مدمر على احتمال حل الدولتين، وإغلاق الباب أمام المفاوضات، ويقوض بشدة فرص التطبيع والسلام الإقليمي".وفي 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل.وترفض تل أبيب المطالبات المتكررة من الفلسطينيين والمجتمع الدولي بوقف الاستيطان المخالف للشرعية الدولية، في الأراضي المحتلة.ومنذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، أقامت تل أبيب 132 مستوطنة و121 بؤرة استيطانية يقيم فيها 427 ألف يهودي، بحسب معطيات سابقة لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :