عباس: لا سلام ولا استقرار بدون القدس عاصمة لفلسطين

  • 12/13/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اسطنبول - حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء أمام القمة الإسلامية في اسطنبول من انه "لا سلام ولا استقرار" في الشرق الأوسط بدون أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين. وقال عباس أمام قمة منظمة التعاون الإسلامي "القدس كانت ولا زالت وستظل إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين" مضيفا "لا سلام ولا استقرار بدون أن تكون كذلك". وندد باعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل باعتباره "هدية للحركة الصهيونية". وأضاف من جانب آخر أن واشنطن لم يعد بإمكانها أن تلعب أي دور في عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال عباس في خطابه إن "الولايات المتحدة لم تعد أهلا للتوسط في عملية السلام". وأثار اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل إدانة في كل أنحاء العالم وتظاهرات غاضبة في العديد من دول الشرق الأوسط. وميدانيا أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة عندما شن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء غارة جوية على موقع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في خان يونس في جنوب قطاع غزة ردا على إطلاق قذيفة على جنوب إسرائيل، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي ومصدر امني فلسطيني. وأعلنت إسرائيل أيضا توقيف عدد من كبار أعضاء حركة حماس في الضفة الغربية ليل الثلاثاء الأربعاء، من بينهم أحد قادة الحركة فيها. ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش أن "قذيفة" غير محددة أطلقت من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. وقالت متحدثة باسم الجيش إن القذيفة كانت "على الأرجح" صاروخا لكن لم يتضح أين سقطت. وأطلق فلسطينيون في القطاع صواريخ وقذائف هاون على إسرائيل خلال الأسبوع الفائت، وسط غضب عارم من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء إنه "ردا على قذيفة أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل في وقت سابق، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مجمعا عسكريا لحماس في جنوب قطاع غزة". من جهته، أعلن مصدر امني فلسطيني إن "قوات الاحتلال نفذت غارتين جويتين استهدفتا موقع البحرية (التابع لحماس) في غرب خان يونس وأرضا خالية في شمال شرق خان يونس". وأوضح شهود عيان أن "أضرارا كبيرة أحدثها القصف في الموقع الذي خلف حفرة كبيرة كما أسفر عن تحطم زجاج نوافذ خمسة منازل على الأقل بالقرب من موقع البحرية المستهدفة". وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجروح طفيفة، فيما لم تقع إصابات على الجانب الإسرائيلي. وتتضمن قائمة المعتقلين الفلسطينيين حسن يوسف، أحد مؤسسي الحركة الإسلامية. وأعلنت حماس في بيان اعتقاله من رام الله. وهو عضو في البرلمان الفلسطيني الذي تم انتخابه في العام 2006، وقد تم سجنه ما بين عامي 2012 و2014. وقالت متحدثة باسم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شين بيت" إن يوسف "اعتقل بسبب تورطه في تشجيع وتوجيه أنشطة حماس في الضفة الغربية". وبرز اسم ابنه، مصعب حسن يوسف، على المشهد السياسي في السنوات الأخيرة بعد أن روى في فيلم باسم "الأمير الأخضر" تفاصيل تجسسه على حركة حماس لصالح إسرائيل.

مشاركة :