الإسلام الصحيح يناصر بلا حدود حرية الرأى والتعبير ويمنح الإنسان كل الحق فى الاختيار وفق إرادته الحرة بلا إكراه أو إجبار 12 إنجازًا لمدرسة التجديد والاجتهاد فى الفكر الإسلامى أبرزها: وجوب فصل الدين عن الدولة والدعوة للابتكار والتجديد ورفض الجمود والتقليد عوائق حدت من تأثير تيار التجديد والاجتهاد والإصلاح أبرزها: سيطرة أفكار ورؤى مدرسة الجمود والتقليد وقدرتهم على التأثير فى جموع الشعب أثار السجال بين الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، جدلًا واسعًا بعد أن فُهِمَ من طريقة رد الإمام أن قضية التجديد لا تخص أحدًا إلا الأزاهرة، وبدا أمام الجمهور أن فضيلته يغلق باب الاجتهاد على المفكرين والمثقفين من غير خريجى الأزهر، فى وقت تحتاج فيه البلاد إلى كل صاحب فكر، وكل من يؤمن بضرورة إعمال العقل. وقد فتح هذا السجال الباب لحوار مخلص وصادق وأمين يبتغى خير هذه الأمة ورصد كل ما يحقق إعلاء شأن العقل ويمنح للفكر حريته وللإنسان كرامته.. وقد بدأنا هذه السلسلة، تحت عنوان «حرية الرأى والتعبير».. ونواصل ما بدأناه على مدى عدة أيام مقبلة، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل. بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} صدق الله العظيم
مشاركة :