خبراء يشيدون بجهود الشيخة فاطمة لتمكين المرأة

  • 2/12/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد وفد من الخبراء المشاركين في فعاليات «المنتدى الحضري العالمي العاشر» بالجهود التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية؛ لدعم وتمكين المرأة الإماراتية.جاء ذلك خلال زيارة الوفد مقر الاتحاد النسائي العام، أمس؛ حيث كان في استقباله مسؤولات عدة في الاتحاد النسائي.وقدمت أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد، وناجعة المنصوري رئيسة قسم العلاقات الدولية في الاتحاد النسائي، ونقطة الاتصال لمكتب الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، شرحاً عن مجالات عمل الاتحاد النسائي العام، وجرى استعراض ملامح الاستراتيجية الوطنية للمرأة، وأهم الإنجازات التي حققها في مجال تمكين المرأة عن طريق المساهمة بشكل دوري وفاعل بمراجعة التشريعات الخاصة بالمرأة، وتنمية قدراتها، وفي مجال خدمة المجتمع بشكل عام، والمرأة بشكل خاص، وجهود الاتحاد النسائي العام في مجال تمكين المرأة وتأهيلها؛ للمشاركة السياسية، عن طريق تبني عدة مبادرات بتوجيهات ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. وأكدتا أن المرأة في دولة الإمارات تتمتع بكافة حقوقها الوظيفية والمجتمعية؛ وذلك بدعم من القيادة الرشيدة، ومتابعة واهتمام سمو «أم الإمارات»، التي تدعم المرأة في كل ما يفيدها في حاضرها ومستقبلها.وزار الوفد قاعة الجوهرة؛ حيث اطلع على مجموعة من الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من قادة الدول والمؤسسات والجهات المحلية والدولية؛ تكريماً لها، وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية، والنهوض بالمرأة الإماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها.كما زار أقسام الاتحاد؛ ومنها: مركز الصناعات اليدوية؛ ومشغل التلى؛ وصناعة الورود والخوص والنسيج والسدو والخياطة والتطريز، وتعرف الوفد إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد النسائي العام في المحافظة على تراث الدولة، وأبدى إعجابه بالصناعات اليدوية والتراث الشعبي الإماراتي.وتجول الوفد الزائر في المعرض الدائم الذي يعد أحد الأقسام المهمة في الاتحاد النسائي العام؛ حيث يهدف إلى إبراز تراث دولة الإمارات، والمحافظة عليه من الاندثار. ويتكون المعرض من عدة أقسام متنوعة تعكس أنماط الحياة المختلفة، ومناحي الحياة اليومية قديماً مثل قسم البدو، ويتمثل الخيمة ومستلزمات الحياة اليومية عند أهل البادية، وقسم الحضر؛ حيث يمثل حياة أهل الساحل، إضافة إلى أقسام توضح الحياة قديماً؛ مثل: غرفة العروس، والأزياء والحلي التقليدية وقسم الأدوية الشعبية. (وام)

مشاركة :