رغم مرور 21 عاما على فقده وهو حديث الولادة بالمستشفى، إلا أن عائلته بالقطيف وخاصة والدته لم تفقد الأمل وتنتظر رجوعه ورؤية فلذة كبدها «موسى»، الذي غاب عن عينها بعد اختطافه، ليتجدد الأمل عندما اتصلت شرطة تاروت بهم لأخذ عينة من الأم والأب.» تجدد الأملوقال حسين علي منصور الخنيزي، أخ المفقود «موسى»: لا نزال على أمل برجوع أخي الذي خطف من المستشفى، في عام 1420 هجرية، ولم يدخل اليأس طيلة هذه الفترة التي بلغت 21 عاما بنفوسنا، مشيرا إلى أن المفقود هو الابن الخامس في الأسرة، وتجدد الأمل عند العائلة والوالدة خصوصا بعد أخذ عينة «dna» منها بعد اتصال من قبل شرطة تاروت، والتي تطابقت مع الشاب الموجود حاليا في دار الملاحظة الاجتماعية، في انتظار أخذ عينات من الوالد، يوم الأحد المقبل عقب عودته من السفر. » تكشف الأموروقال أخ المفقود: تجدد الأمل عدة مرات في السابق، وخاب ذلك، ولكن هذه المرة الأولى التي يتم أخذ عينات نأمل من الله أن يجمعنا مع أخي، مبينا أن التنمية الاجتماعية بالدمام تواصلوا معهم أيضا حول مفقودهم، والعائلة تنتظر يوم الأحد لتتكشف أمور أكثر ولا نريد أن تخيب آمالنا حول رجوعه.» سيدة غريبةيذكر أن القصة بدأت بعد ولادة أم «موسى»، في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بساعة واحدة، وتسليم الطفل الحديث إلى أمه لإرضاعه، وبعدها دخلت عليها إحدى النساء حنطية اللون تميل إلى الامتلاء، وقامت بالتحدث مع الأم لمدة ربع ساعة، ثم قالت للأم: إن شعر ابنك يوجد عليه بعض الأوساخ أتسمحين لي بتنظيفه وإعادته لك مرة أخرى، فسمحت لها الأم وبعد حوالي 5 دقائق دخلت إحدى الممرضات على والدة الطفل وسألتها أين الطفل؟ فأجابت الأم: لقد أخذته امرأة مجهولة لتغسل شعره ولم تعد إلى الآن.» مكافأة ماليةوبلغت الممرضة على الفور عن الواقعة، واتصلت إدارة المستشفى بالجهات الأمنية التي باشرت الحادث، ومنذ ذلك اليوم ما زالت الأسرة تبحث عن فقيدها، وقد وضعت آنذاك مكافأة مالية لمن يدل عليه أو يدلي بمعلومات توصلهم لفقيدهم، ليتجدد الأمل هذه الأيام برجوع «موسى».
مشاركة :