جمعية المصارف: سداد استحقاق مارس يبقي لبنان في الأسواق العالمية

  • 2/12/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت جمعية مصارف لبنان اليوم الأربعاء، إنه من الضروري سداد سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار تُستحق في مارس في موعدها لحماية المودعين والحفاظ على مكانة لبنان في الأسواق المالية العالمية. وقالت الجمعية في بيان إن إعادة هيكلة الدين تحتاج إلى وقت ومساعدة من مؤسسات دولية، مضيفا أن الفترة المتبقية حتى استحقاق السندات الدولية في التاسع من مارس "لا تتيح التحضير والتعامل بكفاءة مع هذه القضية". وأضافت الجمعية "المطروح في الواقع هو إعادة برمجة الدين أو إعادة هيكلته بالتفاهم مع الدائنين، وأن إعادة هيكلة الدين تحتاج إلى وقت وآليات تتطلب مساعدة مؤسسات دولية". إلى ذلك، قال مصدر حكومي إن لبنان سيطلب من صندوق النقد الدولي مساعدة فنية لوضع خطة لتحقيق الاستقرار فيما يتعلق بأزمته المالية والاقتصادية، بما في ذلك كيفية إعادة هيكلة دينه العام.وقال المصدر إن الطلب الرسمي للمساعدة الفنية سيرسل إلى صندوق النقد الدولي قريباً. وأضاف "هناك تواصل مع صندوق النقد الدولي لكن لبنان سيرسل طلبا رسميا خلال الساعات المقبلة ليكون لديه فريق مخصص للتعامل مع المساعدة الفنية".وقال المصدر "لبنان يسعى لمشورة من صندوق النقد الدولي بشأن ما إذا كان سيسدد استحقاقات السندات الدولية في ظل مخاوف من أن أي إعادة صياغة لديون لبنان يجب أن تتم بطريقة منظمة لتجنب إلحاق أضرار بالنظام المصرفي للبلاد"، وذلك في إشارة إلى سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار يحين موعد استحقاقها في التاسع من مارس.

مشاركة :