العراق.. الحراك الشعبي يقترح 4 مرشحين لرئاسة الحكومة

  • 2/12/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

العراق/علي جواد/ألأناضول اقترح الحراك الشعبي في العراق، الأربعاء، قائمة مرشحين لرئاسة الوزراء في مسعى لإنهاء الخلاف والانقسام السياسي والشعبي، الذي خلفه تكليف محمد علاوي بتشكيل الحكومة المقبلة. وتضم القائمة المقترحة، التي اطلع عليها مراسل الأناضول، 4 مرشحين هم كاظم السهلاني، وعلاء الركابي، والفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، والفريق الركن عبد الغني الأسدي. وقال براك الساعدي، أحد منسقي احتجاجات محافظة المثنى (جنوب) لوكالة الأناضول، إن "المعتصمين اتفقوا على قائمة جديدة لمرشحي رئاسة الوزراء بعد مرور عدة أيام على عدم اتفاق الكتل السياسية على مرشح توافقي". وأوضح الساعدي، أن "قائمة المرشحين مؤيدة من جميع ساحات الاعتصام إضافة إلى القبول الشعبي الواسع للمرشحين باعتبارهم شخصيات لا تنتمي لأي حزب". في السياق نفسه، قال الحراك الشعبي، في بيان صدر من ميدان "الغدير" للاعتصام في المثنى، إنه "انطلاقا من المسؤولية الوطنية وبعد عجز الكتل السياسية عن تقديم مرشح يحظى بثقة الشعب وارادة المرجعية الدينية طيلة الفترة الماضية، رسمنا خارطة طريق لإنهاء الفوضى السياسية وحكومة الفساد والمحاصصة". وأشار الحراك أنه "اقترح قائمة مرشحين لمنصب رئاسة مجلس الوزراء تستوفي الشروط الموضوعة من قبل ساحات الاعتصام". وكاظم السهلاني، أستاذ في جامعة البصرة، وناشط في الحراك المدني، تعرض لعملية اختطاف خلال تفريق احتجاجات مناهضة للحكومة نهاية العام الماضي، وسط مدينة البصرة. فيما يعتبر علاء الركابي، أبرز قيادات الحراك الشعبي في محافظة ذي قار (جنوب)، ومناهض للفساد وحكومة المحاصصة الطائفية. أما عبد الوهاب الساعدي، وعبد الغني الأسدي القائدين السابقين لجهاز مكافحة الإرهاب، هما من الشخصيات الوطنية التي كانت لها دور كبير بإنقاذ ارواح المدنيين خلال معارك تحرير محافظات شمالي وغربي البلاد من قبضة "داعش" (2014-2017). وكلف الرئيس العراقي برهم صالح، مطلع الشهر الجاري، محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا لحكومة رئيس الوزراء المستقيل من منصبه عادل عبد المهدي. لكن التكليف واجه اعتراضا واسعا من الحراك الشعبي الذي تعهد بالتصعيد في حال لم يتم التراجع عن قرار التكليف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :