قرر مجلس قضاء الجزائر بالعاصمة، أمس الأربعاء، تأجيل محاكمة رموز حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في قضايا فساد أبرزها «مصانع السيارات» إلى 26 فبراير/شباط الجاري. ووفق تصريحات لدفاع المتهمين لموقع «العين الإخبارية»، فإن الإرجاء جاء بعد طلب تقدموا به «قصد تحضير الدفاع والمرافعات بشكل قانوني وبسبب الظروف غير المهيأة للمحاكمة».ومن بين المتهمين الذين وصلوا إلى جلسة المحاكمة في منطقة «الرويسو» وسط العاصمة الجزائرية رئيسا الوزراء السابقين أحمد أويحيى، وعبد المالك سلال، ووزيرا الصناعة والمناجم السابقين يوسف يوسفي، وبدة محجوب، إضافة إلى 4 رجال أعمال وهم علي حداد، وأحمد معزوز، المقربان من عائلة بوتفليقة، ومحمد بايري المقرب من سلال، وحسان عرباوي.
مشاركة :