كشفت اللجنة المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، عن جهوزية طواقمها الطبية وفرق المتطوعين للمشاركة في مسيرتها العاشرة التي تنطلق في 26 الجاري، تحت شعار «لم ننتهِ بعد»، وتستمر لغاية 6 مارس المقبل. وكانت اللجنة قد عقدت سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل للطواقم والمتطوعين، هدفت من خلالها إلى تعريفهم بأحدث التقنيات والمعدات اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها القافلة، حيث تطرقت في جلستها الأولى التي نظمتها في 8 فبراير الجاري، وشارك فيها 30 ممرضاً وممرضة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، لتعريفهم الى نمط عمل العيادات، وتدريبهم على كيفية تعبئة نموذج الاستمارة الطبية، فيما شارك في الجلسة التدريبية الثانية التي نظمتها يوم 12 فبراير 48 طالباً وطالبة من كليتي الطب والعلوم الصحية المتطوعين في الحملة. واستضاف مقرّ المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة في 15 فبراير، ورشة تدريبية عرّفت بطرق إجراء الفحص السريري للثدي، جمعت 27 طبيباً وطبيبة من المتطوعين، إلى جانب عدد من أعضاء الفرق الطبية من المستشفيات الداعمة لمسيرة القافلة أطلعتهم خلالها على الطرق المستخدمة في مجال هذا النوع من الفحوص الوقائية. وحول البرنامج التدريبي، قالت الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيس اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية: «منذ انطلاقها شهدت المسيرة زيادةً ملحوظةً في عدد كوادرها الطبية والمتطوعين، إذ يشارك في المسيرة العاشرة أكثر من 350 طبيباً وممرضة لتقديم خدماتهم الطبية والاستشارية في أكثر من 70 عيادة طبية دائمة ومتنقلة، يرافقهم 150 فارساً وفارسة يعملون جميعهم يداً بيد على نشر الوعي بسرطان الثدي».وتابعت المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان: «تترجم الجلسات وورش العمل التدريبية أهدافنا وجهودنا الرامية إلى تطوير مهارات الفريق الطبي والمتطوعين، وتعريفهم بأحدث التقنيات والمعدات المستخدمة في الفحوص، والتأكد من جاهزيتهم لتقديم أفضل الخدمات الطبية خلال الأيام الـ10 للحملة». وأضافت: «نجحت المسيرة حتى اليوم في تقديم أكثر من 64 ألف فحص مجّاني بقيمة 30 مليون درهم، دعمتها فرق من المتطوعين قوامهم 670 فارساً وفارسة قطعوا مسافة تزيد على 1800 كيلومتر، حيث أثمرت كلّ تلك الجهود عن تشخيص 75 حالة سرطان ثدي تمت إحالتها إلى العلاج اللازم، ما يؤكد نجاح مهمة القافلة، ويدفعنا لمواصلة العمل على توفير أحدث طرق وأجهزة الفحص والعلاج للمرضى، والارتقاء بخدماتنا، والتأكد من قدرة جميع أفراد مجتمع الدولة على الاستفادة منها». - سلسلة من الدورات والورش التدريبية عرّفت بأحدث التقنيات والمعدات المستخدمة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :