موجة الاغتيالات تشعل الحراك الشعبي في العراق

  • 2/13/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تظاهرات للمطالبة باسترجاع العراق من التدخلات الخارجية | إي.بي.إيه دبي، بغداد - البيان عاد مسلسل الاغتيالات إلى العراق ليضرب في بغداد هذه المرة، في استمرار لاستهداف الإعلاميين والنشطاء الداعمين للحراك الشعبي، فبعد يوم من اغتيال المشرف العام لقناة الرشيد الفضائية نزار ذنون بعد خروجه من منزله في منطقة حي الجامعة غرب بغداد، أصيب محامٍ بهجوم مسلح نفذه مجهولون قرب محكمة استئناف المحافظة. وقال مصدر، إن «مسلحين مجهولين اطلقوا النار على محامي المتظاهرين علي معارج، قرب محكمة استئناف ذي قار وسط المحافظة، ما اسفر عن إصابته في منطقة الرأس إصابة حرجة». غضب عراقي وبعد هذه الحادثة قطع متظاهرون غاضبون، تقاطع بهو الإدارة المحلية وسط مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار بالإطارات. ومن جهته، أشار رئيس ائتلاف العراقية إياد علاوي الى أن عصابات خارجة عن القانون طعنت امرأة متظاهرة وتمارس التهديد دون رادع. وقال علاوي في تغريدة على «تويتر» إنه «بلا مروءة ولا رجولة ولا قيم يصل الاستهتار بالعصابات الخارجة عن القانون الى حد طعن امرأة متظاهرة وممارسة التهديد والترويع دون رادع». وقال مسؤول حقوقي عراقي إن 22 مدونا وناشطا اغتيلوا، فيما اختطف 50 آخرون، منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية. وفيما أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس مباشرة بفتح طرق أبو نواس وشارع الرشيد وجسر السنك وساحتي الوثبة والسنك وسط بغداد، فقد استطاع المحتجون استعادة قسم منها، وقالت «اللجنة المنظمة لمظاهرات اكتوبر» في بيان «إن المتظاهرين تمكنوا من استعادة شارع الرشيد وإغلاقه وأجزاء من الخلاني ردا على محاولات محاصرة ساحة التحرير». إلى ذلك، أعلن اللواء عبد الكريم خلف الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية عن تشكيل وفدين عراقيين للتفاوض مع حلف الناتو لإيجاد نافذة جديدة للتعاون. وقال خلف إن «الحكومة العراقية لديها خيارات عديدة لتحديد شكل العلاقة مع حلف الناتو».. موضحا أن «هذه الخيارات ما زالت قيد النقاش والمحادثات لأنها ترتبط مع دول عديدة داخل الحلف وليست دولة واحدة».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :