خالد بن محمد بن زايد يفتتح منتزه جبل حفيت

  • 2/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، أمس، منتزه جبل حفيت الصحراوي، أحدث وجهة أثرية ترفيهية، تتضمن أنشطة تفاعلية غامرة، وآثاراً تاريخية رائعة، في رحاب جبل حفيت في العين. يشكّل المنتزه، الذي تديره دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وجهة سياحية جديدة، تحتضن كنوزاً أثرية، وتجارب مميزة عند السفح الشرقي لجبل حفيت، والذي يقع على بعد 20 كيلومتراً جنوب مدينة العين. تم افتتاح الوجهة الجديدة، بحضور الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، ومحمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وفلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة البلديات والنقل، وسعود الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالإنابة، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء في التاريخ والآثار والشخصيات الإعلامية. مرافق حديثة تجول سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حول منتزه جبل حفيت الصحراوي، وتعرف إلى المرافق الحديثة عالمية الطراز، التي تم تجهيز الموقع بها، وتعرف إلى الأنشطة والخدمات المقدمة في المنتزه. يعتبر موقع المنتزه، أحد أوّل المواقع المُدرجة على قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي في الدولة، ويستقبل الزوار لاستكشاف مواقع أثرية، يعود بعضها إلى 8 آلاف عام، عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية في الهواء الطلق، بما فيها مرافق تأجير الدراجات، وجولات بصحبة المرشدين سيراً على الأقدام، وخيارات متعددة للتخييم، التي تتنوع بين المخيمات الفاخرة الجماعية والفردية، إلى جانب جولات إرشادية على دراجات البجي. وبهذا الصدد، قال معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «يأتي افتتاح منتزه جبل حفيت الصحراوي، في إطار مهمتنا الرامية إلى صون تراثنا الثقافي، ورفع وعي المجتمع والزوار حول المكانة التاريخية القيّمة لمنطقة العين، والإمارة بشكل عام، من خلال دمج هذه المواقع بتجارب ترفيهية مبتكرة، وكلنا ثقة بأن المنتزه سيشكّل وجهة مميزة، تستقطب المهتمين بالآثار والتاريخ في المنطقة، وعشاق المغامرات والأنشطة التفاعلية المتنوعة». تعكس أعمال التنقيب في المنتزه، العديد من التحوّلات الكُبرى التي مرّت بها الدولة على امتداد الـ 8 آلاف سنة الماضية، وتُشير الأدّلة أنّ المنطقة شهدت تطور العديد من الثقافات المتعاقبة في مرحلة ما قبل التاريخ، بدءاً من العصر الحجري الحديث، وصولاً إلى العصر الحديدي، كما شهدت تحوّل المجتمعات القاطنة فيها، من مجتمعات رحّل إلى مستوطنات بشرية مستقرة حول الواحة التي نراها اليوم. ويمتاز المنتزه أيضاً بعدد من المدافن المذهلة من العصر البرونزي، بعضها المُعاد ترميمها، والأخرى التي لا تزال قيد الترميم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :