أعلن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة رسمياً أمس، ترشيح رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية والعضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، واحدة من مرشحين اثنين لتولي منصب الرئيس المقبل للاتحاد. ويعد الاتحاد الذي يتخذ من سويسرا مقراً له، أهم وأكبر منظمة دولية تُعنى بحالة الطبيعة والإجراءات اللازمة لحمايتها، حيث يضم في عضويته 160 دولة وأكثر من 1400 منظمة حكومية وأهلية، ويتم إدارة أعماله عن طريق مجلس منتخب مكون من 40 عضواً يقوده رئيس مسؤول عن تحقيق الرؤية والاستراتيجية والرسالة العامة للاتحاد. وفي حال انتخاب المبارك رئيساً للاتحاد، فستكون ثاني سيدة تتولى رئاسة الاتحاد منذ أكثر من 70 عاماً، وأول رئيس له من العالم العربي منذ عام 1978. إلى جانب ذلك سيسهم توليها هذا المنصب المهم في تعزيز المكانة الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال المحافظة على البيئة واستدامتها. وسيجري التصويت لانتخاب الرئيس والجهاز الإداري للاتحاد لولاية تمتد لأربع سنوات خلال انعقاد المؤتمر الدولي لحماية الطبيعة بحضور كافة أعضائه في يونيو 2020 في مدينة مارسيليا الفرنسية.
مشاركة :