تسود حالة من الاستياء والغضب بين أهالى قرية «الدلجمون» التابعة لمركز كفر الزيات بالغربية، بسبب انهيار سور مركز شباب القرية، وعدم بنائه مرة أخرى منذ سقوطه، الأمر الذى يعرض حياة الشباب المترددين على المركز للخطر، في حالة سقوط باقى أجزاء السور.يقول «شكرى منصور- من أهالى القرية»، ما يحدث أمر غاية في الخطورة، فمنذ انهيار أجزاء من سور المركز، لم يتدخل أحد لإعادة بنائه مرة أخري، في الوقت الذى أقيمت فيه بطولة الجمهورية لكمال الأجسام، بحضور وفود من مختلف محافظات مصر وقيادات محافظة الغربية لتسليم كئوس البطولة.ويتساءل قائلا: هل ننتظر وقوع كارثة وسقوط باقى أجزاء السور حتى يتم بناؤه من جديد؟ نأمل في تدخل الوزير الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، لسرعة بناء السور، لعدم تعريض حياة الأطفال والشباب للخطر، خاصة أن المركز به أنشطة متعددة للكاراتيه وكرة القدم، ويتردد عليه الشباب والأطفال يوميا.ويضيف «محمد ربيع هجرس- نائب رئيس مجلس إدارة المركز» قائلا: قمنا بإرسال مذكرات إلى مديرية الشباب والرياضة بالغربية، تفيد بمخاطبة الوحدة المحلية بـ«الدلجمون» التابعة لمجلس مدينة كفر الزيات، بخصوص سور مركز الشباب من الناحية القبلية الغربية، حيث صدر قرار بإزالة السور تحت إشراف هندسى متخصص، وتم استصدار رخصة هدم لتلك الناحية من السور، وإلى الآن لم يتم بناء مكان المهدم مما ينذر بسقوط باقى السور، وتحويل مركز الشباب والأنشطة به إلى فوضى لعدم وجود سور يحميه، وتوقف الأنشطة الرياضية به، نظرا لأن مركز شباب القرية من المراكز النشيطة والمتميزة بالمحافظة، ومن المعروف أنه طالما سقط جزء من السور فاحتمالية تصدع الباقى وانهياره واردة بقوة، إلى جانب أنه لا يليق مشهد السور المتهدم بمركز الشباب، وهناك بطولات كبرى تقام على أرضه. من جانبه، كشف «صلاح الحصاوى - نائب البرلمان عن دائرة كفر الزيات»، أنه تقدم بمذكرة لوزير الشباب والرياضة لبناء سور لمركز شباب الدلجمون، وأفادت الإدارة المركزية للمنشآت الرياضية بوزارة الشباب، بعدم وجود اعتمادات مالية إضافية من وزارة التخطيط، وأنه جار التنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية، لإدراجه بالخطة الإضافية والاستثمارية بالمديرية، ونأمل سرعة بناء السور حتى لا تقع كارثة، خاصة أن قرية الدلجمون يزيد عدد سكانها على ١٠٠ ألف نسمة.