رولا شامية لـ «الراي»: علاقاتي بوديع وسوف وأيمن قيسوني وجورج الراسي كانت علنية | مشاهير

  • 6/3/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

لا تنفي الممثلة الكوميدية اللبنانية رولا شامية العلاقات العاطفية التي ربطتها بمقدم البرامج المصري أيمن قيسوني والفنان جورج الراسي ووديع جورج وسوف، بل تؤكد أنها كانت علاقات علنية، وتم نشر صورها مع هؤلاء في الإعلام. شامية التي تفضّل «ألا تتزوج وألا تطلّق»، كشفت في حوار إلى «الراي» عن أن علاقتها بجورج الراسي، تعود إلى أكثر من 20 عاماً، وأنه لا يهمها موضوع طليقته جويل حاتم، ولا الإتيان على سيرتها، موضحة أن «كل الناس يعرفون بتلك العلاقة وهي ليست خبرية جديدة». فنياً، أشارت شامية إلى أنها مبتعدة حالياً عن الدراما التلفزيونية، بسبب ضيق وقتها، الذي توزعه بين برنامج «ما في متلو» والمسرحية، كاشفة في سياق آخر عن أنها تستعد لتقديم برنامج جديد، يجري التحضير له منذ سنتين، ولكنه لم يجهز حتى الآن، بسبب شركات الإنتاج، لكنها لن تتحدث عنه «كي لا تصيبه انتكاسة»، كما حصل معها في المرات السابقة. ● لماذا تحصرين تجربتك الفنية في برامج الاسكتشات الفكاهية بالرغم من جماهريتك وشعبيتك و«هضامتك» التي يعترف بها الجميع؟ - بماذا يمكن أن أشارك مثلاً! ● في الأعمال الدرامية التلفزيونية؟ - بين برنامج «ما في متلو» وبين المسرح وتحضيراته، لا يوجد لديّ وقت للدراما. تصوير 6 أو 7 مشاهد يحتاج إلى 3 أشهر، وأنا أعرف جيداً كم يتعب الممثلون. والفارق بيني وبينهم أنهم يملكون الوقت وأنا لا أملكه. ● لكن ابتعادك عن الدراما، ألا يمكن أن ينعكس سلباً على مستقبلك الفني؟ - كلا. كل شيء له وقت. ربما عندما أجد أنني أملك الوقت أستطيع التفرغ للدراما. ● هل عشقك كله ينصبّ على برامج الاسكتشات الكوميدية؟ - إنها شخصيتي. هو المجال الذي بدأت فيه قبل 22 عاماً ولا أزال مستمرة فيه حتى اليوم. ولكن لم يصلني حتى اليوم عرض درامي وأقنعني، وعندما يتحقق هذا الأمر فلن أتأخر أبداً، والوقت لم يفت أبداً. ● هل يعقل أنك لم تقتنعي بأي عرض من بين كل ما عُرض عليك، خصوصاً وأن الدراما اللبنانية تعيش مرحلة ازدهار لافتة؟ - يجب ألا تنسي أن وقتي ضيق. هناك عروض جيدة، ولكنني لا أملك الوقت الكافي لها. ● هل تفضلين أن تقدّمي الكوميديا من خلال مشاركتك بالدراما؟ - أنا ممثلة ويمكن أن أقبل بأي دور يقنعني سواء كان دور راهبة أو راقصة أو أمّ أو مدرّسة أو فتاة صغيرة أو طبيبة. لا شيء يحكم أن أقدم الكوميديا من خلال أدواري. ● نسأل ربما لأن الناس عندما يعتادون على الممثل في نوع معيّن من الدراما، لا يتقبلونه في أنواع أخرى. مثلاً عادل إمام يواظب على تقديم الكوميديا؟ - عادل قدم أفلاماً أخرى درامية. ● ولكنها مطعّمة بالكوميديا؟ - أي شخص حتى لو كان «لئيماً» في «الكاركتير»، لا بد وأن يحمل بعض الهضامة في شخصيته. نحن كممثلين نجسد الحياة الطبيعية للناس، ولا يوجد إنسان «يتسمسم» أو يبكي أو يصرخ طوال الوقت. ● هل وضْع التلفزيون ينطبق على وضع السينما بالنسبة إليك كممثلة؟ - نعم. عادل كرم خاض تجربة السينما لأنه أحب «الكاراكتير» وموضوع الفيلم الذي عُرض عليه. لا توجد ممنوعات أمام مشاركتنا في أعمال بعيدة عن مجال عملنا الأساسي، سواء أفلام سينمائية أو دراما تلفزيونية، شرط أن تتوافق مع قناعاتنا. ● كانت لك تجربة سابقة في تقديم البرامج، لماذا لم تكرريها؟ - أرفض التقديم لمجرد التقديم. كل منا يغيب من أجل التحضير لبرنامج جديد ثم لا يلبث أن يطلّ مجدداً. الأمور ليست «كوني فكانت». وأي غلطة يقع فيها الفنان يمكن أن تكلفه مهنته، وأنا لا يمكن أن أشارك في أي عمل تنقصه نقاط القوّة المطلوبة. هناك جملة تحضيرات وسأباشر بالعمل الذي يجهز قبل غيره. ● هل هناك برنامج قيد التحضير؟ - نعم. منذ نحو سنتين وأنا أحضّر لبرنامج جديد. ● ولماذا كل هذا التأخير؟ - إنها مسؤولية شركات الإنتاج ولا علاقة لي في التأخير. ● ما هو مضمون البرنامج؟ - لا يمكنني أن أتحدث عنه لأنني كلما فعلتُ ذلك يصاب بنكسة. ● هل تحبين التقديم ولديك شغف به كما التمثيل؟ - نعم، ولكنني أقدم على طريقتي. أي على طريقة رولا وليس على طريقة مقدمات البرامج. ● هل ترين أنه أصبح لزاماً على الفنان في هذه الأيام، أن يعمل في أكثر من مجال كي يتمكن من تحقيق الاستمرارية، أو لغيرها من الأسباب؟ - لمَ لا، ما دام الفنان يملك القدرة ويحقق النجاح في المجال الذي يقتحمه. ● بالإضافة إلى عادل كرم، تجارب أيٍ من الفنانين الذين خاضوا مجال التقديم تلفتك؟ - تجربة نيكول سابا. كانت عفوية وطبيعية جداً وهناك أيضا أصالة. الاستمرارية دليل النجاح ولو أنهم لم ينجحوا لما كانوا استمروا في التقديم، أو قدموا مواسم متتالية من البرنامج نفسه. ● هل يمكن أن نراك مقدمة في برنامج للهواة؟ - لم أفكر في هذا الموضوع. ولكنني أفضّل تقديم البرامج التي أستطيع أن أعطي من نفسي فيها، وليس الاكتفاء بترداد «مرحبا» أو «مساء الخير». أريد برنامجاً يرتكز على موضوع معين، وأتدخل فيه وأعبّر عن وجهة نظري ورأيي من خلاله. ● لو تناولنا حياتك العاطفية، نلاحظ أن كل الشائعات التي تلاحقك هي شائعات عاطفية، وينتج عنها مشاكل، سواء تعلق الأمر بعلاقتك بوديع ابن الفنان جورج وسوف، أو جورج الراسي، أو أيمن قيسوني. لماذا يطاردك هذا النوع من الشائعات دائماً؟ - لا أعرف، ولكنني لا أنزعج ولا أتأثر. عندما يتناولني الإعلام ويأتي على سيرتي فهذا يعني أنني شخص مهم. ومَن لا يؤتى على سيرته فهو شخص غير مهم في الوسط. ● ولكن كل الإشاعات التي طالتك عاطفية وترتبط برجل ما في حياتك؟ - «يمكن ضايقة بعينن». ● وهذا يعني أنه ربطتك علاقات عاطفية بكل الرجال الذين أشرنا إليهم؟ - طبعاً. صوري معهم كانت تُنشر في الإعلام و«ما كنت عم بعمل شي مخبّى». ● ولماذا لم تستمرّ أيّ من تلك العلاقات؟ - لا أعرف. إنها مشيئة الله. ● هل تعتقدين أنك لستِ محظوظة عاطفياً؟ - ليس كذلك، على الإطلاق. ● يبدو أنك على قناعة بأنه ليس بالضرورة أن تنتهي كل علاقة عاطفية بالزواج؟ - «اللي عم يتزوجوا عم بيطلقوا». هناك أشخاص يربط بينهم حب وغرام وأولاد ويطلّقون. أنا أفضل ألا أتزوج وألا أطلق. ● بالنسبة إلى الخلاف الذي حصل بين جويل حاتم وجورج الراسي. لماذا دخلتِ على الخط؟ - أنا لم أتدخل بل وُجّه إليّ سؤال وأجبتُ عليه. كنا نتحدث عن وسائل التواصل الإجتماعي في شكل عام، وليس عن جويل حاتم تحديداً. وأنا يومها قلتُ إن وسائل التواصل الاجتماعي ليست لنشر مشاكل الإنسان الخاصة. لا يهمني موضوع جويل حاتم ولا الإتيان على سيرتها. ● ولكنها فضحت علاقتك مع زوجها عندما قلت «بدها كفّ»؟ - علاقتي بجورج تعود إلى ما قبل 20 عاماً وليست جديدة. كنا صغاراً وكل الناس يعرفونها، والخبرية ليست جديدة. ● هل كان من حقها أن تتحدث عن علاقتك بجورج؟ - هي حرة... جويل عم تحكي... «شو وقفت على هيدا الخبر». ● هل ترين أن وسائل التواصل الإجتماعي عرّت شخصيات الناس وأظهرتهم على حقيقتهم؟ - تقريباً. ولكنني لا أهتم سوى بحياتي وأموري الخاصة، وأخبار الآخرين لا تعني لي شيئاً، ولا أتأثر إذا تكلمت فلانة عن علاقتها بزوجها ولا أهتم على الإطلاق. ● عادة يحاط الفنان بهالة معينة، ألا تجدين أن الأقنعة سقطت عن الوجوه وأن وسائل التواصل الإجتماعي فضحت سخافة بعض الفنانين؟ - هناك فنانون أظهروا أنهم سخفاء وآخرون أثبتوا أنهم أذكياء. كما أن هناك فنانين برهنوا عن ضعف وآخرين عن قوة. ● وهل أنت تعيشين اليوم فراغاً عاطفياً أم أنك مرتبطة عاطفياً؟ - كلا أنا لست مرتبطة عاطفياً. ● عادة يردد الفنانون أنه لا يمكنهم أن يعيشوا من دون حب ويبدو أنك لست مثلهم؟ - من المؤكد أنني أستطيع أن أعيش من دون حب. ● بالإضافة إلى البرنامج الذي تحضرين له. ما هي مشاريعك الأخرى؟ - نحن نركز على المسرحية وعلى سفرنا، وبعد رمضان المبارك تتضح الأمور أكثر. ● كيف تصفين الإقبال على المسرحية في الخارج؟ - جيد جداً. بعد أن قدمنا عروضاً مسرحية في بعض الدول الأوروبية سنقدم قريباً عروضاً في السويد وألمانيا. ● من المعروف أنكم تحرصون على عرض مسرحياتكم في الأردن في رمضان؟ - هذا صحيح، ولكننا لن نعرض المسرحية في الأردن في رمضان المقبل، بسبب ارتباطاتنا الأخرى.

مشاركة :