باريس (وكالات) أعلن التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة واشنطن خلال اجتماعه في باريس، أمس الثلاثاء، دعمه الخطة العسكرية والسياسية العراقية لاستعادة الأراضي من سيطرة تنظيم «داعش»، في نزاع وصفته باريس بأنه «معركة طويلة الأمد». ودعا إلى مصالحة سياسية في العراق، وطالب رئيس وزراء العراق حيدر العبادي بتوسيع قاعدته السياسية، كما دعا إلى انتقال سياسي في سوريا، لمعالجة الأسباب التي أدت لتوسع «داعش». وجاء الاجتماع الذي شارك فيه وزراء خارجية 24 دولة، ضمن جهود يبذلها المجتمع الدولي لمحاربة التنظيمات المتطرفة والذي بات ضرورة ملحة، لاسيما مع استمرار تحقيق المتطرفين لمكاسب على الأرض، خاصة بعد سيطرة التنظيم على الرمادي بمحافظة الأنبار التي مثلت أكبر نكسة للقوات الأمنية العراقية منذ سقوط الموصل. ولم تبد الدول المشاركة موقفاً موحداً بخصوص تقديم أسلحة للعراق، غير أن أنتوني بلينكن نائب وزير الخارجية الأميركي تحدث عن تقديم بلاده أسلحة مضادة للدبابات في إطار دعم حكومة بغداد في حربها ضد تنظيم «داعش». وقال في ختام الاجتماع الوزاري الدولي بشأن خطة العراق لاستعادة الرمادي «إنها خطة جيدة عسكريا وسياسيا». وأضاف بلينكن، الذي حل محل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إثر إصابته بكسر في عظم الفخذ في حادثة دراجة هوائية «في العراق الآن، لدينا الاستراتيجية الصائبة، مزيج من ضربات جوية وعمليات تدريب وشركاء دوليين يعملون بفاعلية». من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس «التصميم التام» على مكافحة التنظيم المتطرف، وقال إن المعركة ضد تنظيم «داعش» ستكون طويلة الأمد، مؤكدا وحدة وتصميم جميع المشاركين على قتاله. ... المزيد
مشاركة :