300 مشارك في مسابقة القوس بـ «مهرجان الوحدات المساندة»

  • 2/14/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت مسابقة القوس، ضمن فعاليات مهرجان الوحدات المساندة للرماية الثامن مشاركة 300 متسابق من الرجال، فيما ركز المتحف العسكري المقام ضمن الفعاليات على المساعدات الإنسانية ومشاركة الشيوخ في الرماية، كما تم عرض بعض الأسلحة التي دخلت الخدمة قبل الاتحاد وبعده، ويعود بعضها إلى العام 1969. وتواصلت الفعاليات لليوم الثاني على التوالي وسط تفاعل وحضور جماهيري، مع المهرجان الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجمع ميادين الريف للرماية في أبوظبي. وحرص زوار المهرجان من خلال الفرص المتاحة لهم، على المشاركة في مختلف منافسات الرماية المتعددة والمعرض المصاحب لهذه الفعاليات، والتي تشارك فيها عدة جهات حكومية ومؤسسات وشركات ذات علاقة بالقوات المسلحة. كما يشمل المهرجان عروضاً وقرية تراثية تعبر عن حضارة وتاريخ وبيئة الإمارات، لتعريف الزائر بثراء تراث الوطن النادر. ويعد المهرجان من أهم المهرجانات الرائدة في الدولة التي تحظى بدعم واهتمام كبيرين على مختلف المستويات، ويهدف إلى تنمية مهارات الرماية الفردية، وترسيخ حب الوطن، وتعزيز التلاحم والترابط المجتمعي، سعياً للحفاظ على مكتسباته الوطنية والتاريخية التي رسخها لنا الآباء والأجداد. وتشارك وحدات القوات المسلحة في المهرجان بعرض أحدث المعدات والأسلحة والمركبات البرية والبحرية والجوية التي جذبت الجمهور من أطفال وكبار. المتحف العسكري واستعرضت القوات المسلحة من خلال المتحف العسكري صوراً ومعلومات وأسلحة متنوعة، وركز المتحف على المساعدات الإنسانية، ومشاركة الشيوخ في الرماية. وأوضح أحمد يوسف آل علي، من المتحف العسكري، أن المتحف العسكري في الدورة الحالية للمهرجان اختلف عما كان يعرضه العام السابق والمتعلق بالرماية، حيث تم التركيز على المساعدات الإنسانية، ومشاركة الشيوخ في الرماية، مع عرض بعض الأسلحة التي دخلت الخدمة ما قبل الاتحاد وبعده منذ العام 1969. وأشار إلى حرص المتحف على عرض صور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» مع نموذج لبندقية الشوزن التي كان يرمي بها الشيخ زايد، كما عرض المتحف بعض المقتنيات المستخدمة في القوات المسلحة في فترة ما قبل الاتحاد وبعده منها، المنظار اليدوي، البوصلة، الساعة الشمسية، الكرونوميتر البحري والاسطرلاب المستخدم لقياس ارتفاع الأجرام السماوية. مدفعان وقدمت سرية تشكيل رماية المقذوف التابعة لقوات الوحدات المساندة عرضاً بمدفعين عيار 25 رطلاً بريطانيي الصنع يعود تاريخهما إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية. وقد دخلا الخدمة في القوات المسلحة الإماراتية مع بداية سبعينيات القرن الماضي، ويتم استخدامهما حالياً في المراسم. مسابقات الرماية ويشهد مهرجان الرماية تطوراً دائماً وملموساً عاماً بعد عام، ليصبح أحد أهم منافسات الرماية في الدولة، حيث يسهم في إعداد أبطال جدد من الشباب أو الناشئين في الرماية للمشاركة في البطولات المحلية والدولية والأولمبية، وتمثيل الدولة في المحافل الدولية. وقال مبارك حمد الجنيبي من الوحدات المساندة، إن الرماية من الرياضات الأولمبية التي تمارس في معظم دول العالم، وتحكمها قوانين محددة يضع قواعدها الاتحاد الدولي لرياضة الرماية والمعروفة باسم «ISSF»، وتتضمن مسابقات الرماية في الألعاب الأولمبية نوعين من المنافسات، الأول الرماية على الأهداف، والثاني الرماية على الأطباق. مسابقة «تارجت سبرنت» وأوضح الجنيبي بأن لعبة تارجت سبرنت تُمكن المتسابقين من الرماية والجري، وهي لعبة جديدة دخلت حديثاً للأولمبياد على مستوى العالم. ويتم التنافس فيها على مستوى فردي أو فريق مكون من ثلاثة متسابقين، وتعتمد على إصابة الهدف والتوقيت من خلال الجري 1200 متر، مقسمة على 400 متر في كل جولة يتخللها رمي لمرتين في كل مرة 5 أهداف لمسافة 10 أمتار عبر بندقية هوائية عيار 4.5 ملم. ويعتبر توقيت انتهاء الجري والرمي هو مقياس الفوز، حيث يفوز من يكون الأسرع والأقل وقتاً في الجري، وتم تسجيل معدل 9 دقائق كأقل معدل. وسجلت المسابقة 500 متسابق، وسيتم تصفية 20 فائزاً في اليوم الأخير للمنافسات. مسابقة القوس وأشار محمد الجنيبي من الوحدات المساندة إلى أن مسابقة القوس شهدت مشاركة 300 متسابق من الرجال، وهي لمسافة 15 متراً، ويتم إعطاء الرامي 5 أسهم، بعدها 10 أسهم لدرجة من خمسين نقطة. وسجل أحد المتسابقين 47 نقطة، ما يعد الأعلى حتى اليوم، موضحاً أن المسابقة اقتصرت العام الحالي على الرجال، على أن يتم ضم النساء لها العام القادم. منافسات السكتون لكبار المواطنين وقد خطف كبار المواطنين الأنظار بمشاركتهم المتميزة في منافسات بندقية السكتون المخصصة لكبار المواطنين. ولفت محمد الجنيبي إلى أن تخصيص منافسات كبار المواطنين تأتي في إطار حرص اللجنة المنظمة لمهرجان الوحدات المساندة للرماية على تلبية رغبتهم في المشاركة، وإتاحة المجال للجميع للمشاركة بحسب قدراتهم البدنية والعمرية، وترسيخ أسس المنافسات العادلة. وتأتي مسابقة كبار المواطنين ببندقية السكتون لمسافة 35 متراً على الأطباق، لفرق تتكون من5 متسابقين، يلعبون شوطين، لأربعة أهداف. بيع الأسلحة وأتاح مهرجان الوحدات المساندة للرماية لأول مرة في دورته الثامنة بيع الأسلحة في جناح ضخم ضم عدداً من كبرى شركات الأسلحة في الدولة. وقال سعيد الغفلي، مدير عام شركة بينونة للمعدات العسكرية والصيد، إن السماح ببيع الأسلحة يعتبر دافعاً كبيراً لتشجيع المواطنين، خصوصاً من الأجيال الجديدة للإقبال على هذه الرياضة التراثية المهمة، متوقعاً أن تزيد حركة البيع في الأيام المقبلة من المهرجان. وأشار إلى أن جناح بينونة يستعرض أحدث أنواع الأسلحة، خصوصاً التي يفضلها المواطنون مثل الشوزن والسكتون. لافتاً إلى الاهتمام الكبير من قبل الزوار عن أنواع الأسلحة وخصائصها. وأعرب عن تقديره للجنة المنظمة التي سعت للسماح ببيع الأسلحة، ما يسهم في تنمية العائد الاقتصادي للشركات المشاركة. لهب وتشارك في الفعاليات شركة «لهب» التابعة لشركة «ايدج»القابضة، وتعمل لهب وسط شبكة توريد الدفاع والأمن منذ 25 عاماً، وهي مختصة بتصنيع واختبار أشكال عديدة من الذخائر للعملاء من جيوش وقوات إنفاذ القانون ورياضيين. وبصفتها مُصنع الذخائر الوحيد في الإمارات، تعمل «لهب»على تطوير وانتقاء مجموعة متنوعة من الأسلحة الخفيفة وذخائر سلاح المشاة والمدفعية، وتلك الخاصة بالطائرات. حيث تعمل الشركة وفق أعلى المعايير الدولية للجودة والسلامة، وتقوم بدور أساسي في تطوير قدرات القوات المسلحة، وقطاع الدفاع في الإمارات، وفي أرجاء المنطقة. كما تعتبر «لهب» مختصة في كامل سلسلة القيمة للذخائر من تصنيع واختبار شامل وإتلاف الذخائر. خدمات الأسلحة وتزامناً مع مهرجان الوحدات المساندة للرماية، حرصت القيادة العامة لشرطة أبوظبي على إطلاق خدمات رقمية خاصة بالأسلحة والذخائر لتسهيل طلبات المتعاملين والزائرين للمهرجان، وتوفير الإجراءات والتعامل معها بدقة أكثر وسرعة أعلى وجهد أقل. حيث تتوفر خدمات من خلال القائمة الرئيسة في تطبيق شرطة أبوظبي. منها طلب رخصة سلاح، طلب تجديد رخصة سلاح، طلب تصريح حمل مؤقت للسلاح، طلب تغيير فئة رخصة السلاح، وطلب تصريح شراء الذخيرة. خدمات شرطية ذكية قالت إدارة المراسم والعلاقات العامة بقطاع المالية والخدمات بشرطة أبوظبي،إن المشاركة تأتي في إطار الحرص على تعزيز المشاركات المجتمعية وتعريف الزوار ببرامجها وأنشطتها المختلفة بما يسهم في تعزيز الوعي الأمني والمجتمعي، وتجسيداً لاستراتيجية الحكومة في تعزيز التواصل وبناء الشراكات، وتحقيق التفاعل الإيجابي مع جميع هيئات ومؤسسات المجتمع. وقدمت مديرية الطوارئ والسلامة العامة ومديرية ترخيص السائقين والآليات عروضاً للخدمات الشرطية الذكية، وذلك ضمن جناح شرطة أبوظبي الذي يتضمن كذلك ميدان الرماية الداخلي وسيناريو مسرح الجريمة ومنصة توعية للشرطة السياحية وخدمة «أمان»، لتعزيز الوقاية من الجريمة عبر الاتصال على الرقم 8006262. كما شاركت لجنة الأدباء والقراءة بمبادرة «استبدل كتابك»، وقدم مركز نظم المعلومات والاتصالات عرضاً لنظام الواقع الافتراضي. واشتملت العروض الخارجية على استعراض للدوريات القديمة للشرطة قدمه قسم الموروث الشرطي، كما تم عرض دورية السعادة والتعريف بأهدافها من خلال تبني أسلوب المكافأة لنشر الإيجابية بين السائقين، وعروض إدارة التفتيش الأمني K9 ، والتي أبرزت مهارات الكلاب البوليسية. وقدمت فرقة موسيقى الشرطة مقطوعات وطنية وتراثية نالت إعجاب الزوار. «إيدج».. قدرات تصنيعية دفاعية شاركت مجموعة «إيدج» الوطنية المصنعة للأسلحة في دولة الإمارات بمهرجان الوحدات المساندة للرماية في دورته الثامنة، من خلال عرضها في المعرض الرئيس بميدان الريف لمنتجاتها، وإبراز هذه القدرات التصنيعية الدفاعية للجمهور. وأكد حمد سالم العامري، المدير التنفيذي لشركة كاراكال إحدى شركات «إيدج» بأن مهرجان الوحدات المساندة للرماية يعتبر من أهم المنصات المحلية تهدف لتسليط الضوء على معداتها الدفاعية وأسلحة الصيد التي تنتجها الشركة مع زيادة جمهور المهرجان الذي يشهد تطوراً مستمراً من حيث المشاركين وأنواع العارضين، وذلك بعرض الأسلحة الدفاعية والهجومية والتقليدية التي تستقطب اهتمام المتخصصين في هذا المجال. وأشاد العامري باللجنة المنظمة للمهرجان لإتاحتها الفرصة لراغبين من المواطنين باقتناء أسلحة الصيد لتكون المنصة الثانية على مستوى الدولة، بعد مهرجان الصيد والفروسية الذي كان المنصة الوحيدة لبيع أسلحة الصيد، وتساعد هذه الخطوة على تسويق وبيع منتجات الشركة. وتعتبر «إيدج» مجموعة تتكون من أكثر من 25 شركة تختص بالتكنولوجيا المتقدمة، وقد جرى تأسيسها بهدف تطوير حلول ريادية من الجيل التالي للدفاع ومجالات أخرى.

مشاركة :