10 آلاف مشارك في مسابقات «الوحدات المساندة»

  • 2/22/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختُتمت أمس فعاليات مهرجان الوحدات المساندة الثامن الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجمع ميادين الريف للرماية في أبوظبي لمدة عشرة أيام بعدد حضور وصل إلى 105 آلاف. ووصل إجمالي الرماة المشاركين في المسابقات الـ17 إلى 10 آلاف و446 رامياً من الذكور والإناث، منهم 1788 من الإناث، وسجلت المسابقات مشاركة 71 رامياً للأعمار 71 عاماً وما فوق، بينما بلغ عدد الرماة المشاركين من الأعمار 60-70 عاماً 146 رامياً. وسجل ميدان رمي الصحون بالشوزن للزائرين، مشاركة 2000 شخص بإجمالي عدد طلقات بلغ 10 آلاف طلقة. فيما استقطبت مسابقة «تارجت سبرنت» عدداً من المتسابقات النساء واللاتي سُمح لهن بممارسة اللعبة، تمهيداً لإضافتها ضمن المسابقات الخاصة بالنساء. وتعتبر «تارجت سبرنت» منافسة على مستوى فردي أو فريق مكون من ثلاثة متسابقين، تعتمد على إصابة الهدف والتوقيت من خلال الجري 1200 متر، مقسمة على 400 متر في كل جولة يتخللها رمي مرتين في كل مرة 5 أهداف لمسافة 10 أمتار عبر بندقية هوائية عيار 4.5 ملم. وتخطط اللجنة المنظمة للمهرجان لتطوير فعاليات المهرجان وفق رؤية مستقبلية، الأولى خاصة بالبنية التحتية للمقر الرئيس للمهرجان في مجمع ميادين الريف للرماية في أبوظبي، والأخرى متعلقة بالمنافسات الميدانية في مختلف أنواع الرماية بالأسلحة الخفيفة. ووفقاً للجنة المنظمة، سيشهد مجمع ميادين الريف عملية تطويرية شاملة، تبدأ بإنشاء مجمع رماية «الشوزن» الأولمبي والذي يضم 6 ميادين أولمبية (تراب، سكيت، منصة كبيرة للجمهور)، ومن المتوقع افتتاحه خلال العامين المقبلين، بالإضافة لإنشاء المجمع الرئيس للرماية، والذي يحتوي على كافة المرافق الضرورية وسيدخل الخدمة خلال 4 سنوات، بالإضافة لاستكمال الميادين الفرعية شبه المغطاة التي ستكون مستعدة لاستقبال جميع الرماة يومياً للرماية. قاعدة البصمة أكدت إدارة الأدلة الجنائية في قطاع شؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي والمشاركة بمختبر «باليستي» المتنقل لفحص الأسلحة وجودتها، أن جميع الأسلحة التي تم بيعها في المهرجان يتم أخذ بصمتها وإدراجها في قاعدة بيانات بصمة الأسلحة بإدارة الأدلة الجنائية. ولفتت إلى أن قدرة المختبر على تحميل البيانات الخاصة بالأسلحة عبر خط تواصل مشترك مع الخادم الرئيس لنظام بصمة السلاح «IBIS» وهو نظام عالمي مختص ببصمة السلاح، يعمل على ما تخلفه عملية الإطلاق من آثار سواء كان ظرفاً فارغاً أو مقذوفاً. وتشترك في هذا النظام أكثر من 100 دولة حول العالم وله 5 مراكز دعم لوجستي. فائزون كرمت إدارة المهرجان في اليوم الختامي أمس 355 فائزاً في مختلف المسابقات المنظمة والبالغ عددها 17 مسابقة، بواقع 20 متسابقاً من كل مسابقة. وفاز فريق نادي مصفوت (ب) بالمركز الأول في مسابقة إسقاط الصحون من 50 سنة والذي يضم كلاً من: جمعة سعيد القايدي، علي مصبح القايدي، علي سالم القايدي، سعيد سيف الزحمي وعبدالله إسماعيل آل علي. كما فاز بمسابقة إسقاط الصحون من 17 سنة فما فوق فريق جبل جيس (ب) الذي ضم كلاً من: محمد سالم القايدي، عايش سالم القايدي، راشد سعيد الحفيتي، مانع جمعة الوشاحي وحميد عبدالله البلوشي. وفاز بالمركز الأول في مسابقة «إسقاط الصحون سكتون رجال من 60 سنة فما فوق» فريق نادي مصفوت (أ) ويضم كلاً من: أحمد سعيد الكعبي، سالم خليفة الدهماني، هنيدي سعيد اليماحي، جمعة تعيب الدهماني، محمد سعيد القايدي. وفاز بالمركز الأول المتسابق سالم محمد العزيزي في رماية البندقية رجال، وعلي حمد الدرعي في رماية البندقية التراثية رجال، وسيف عبدالله البلوشي في رماية المسدس رجال، ومنصور هلال الكعبي في رماية السكتون رجال، وسيف خليفة بن فطيس المنصوري في رماية الشوزن سكيت رجال، ويحيى سهيل المهيري في رماية الشوزن تراب، وأحمد خالد الكعبي في رماية «التارغيت سبرنت». وفاز بالمركز الأول محمد هاشل الحبسي في رماية الشوزن تراب أصحاب الهمم، ومحمد حمد الكعبي في رماية السكتون أولاد، ومحمد سعيد العامري في رماية الشوزن تراب أولاد وأحمد ناصر الحوسني في رماية القوس والسهم. وفازت بالمركز الأول عبير حسن العلي في رماية مسدس نساء، وعائشة سيف الدرعي في رماية سكتون نساء، وفاطمة خالد المنهالي في رماية سكتون بنات. الأيدي المبدعة شاركت المؤسسة العقابية والإصلاحية التابعة لقطاع أمن المجتمع بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي بجناح «الأيدي المبدعة»، الذي ضم العديد من القطع الزخرفية المصنوعة بحرفية والمشغولات الخشبية المصنوعة في مجمع الورش الفنية بالمؤسسة بأيادي النزلاء. وأوضح الرائد محمد التميمي، مدير فرع الأنشطة المخلية، أن المؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة أبوظبي تعمل على الاهتمام بالنزلاء من خلال تطوير مهاراتهم وإعادة دمجهم حتى يكونوا منتجين وصالحين في المجتمع، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية وتدريبية وفق التقنيات الحديثة. وأشار إلى أن قسم التدريب المهني يضم أنشطة مختلفة، من أبرزها النجارة والصبغ والزخرفة والحياكة والحجر الصناعي وغيرها. ويكون انضمام النزلاء إلى القسم اختيارياً، وتتراوح ساعات الدوام بين ست إلى ثماني ساعات ويتقاضون رواتب شهرية نظير عملهم.

مشاركة :