قتل 9 موظفين أفغان لدى منظمة «بيبول اين نيد» التشيخية العاملة في افغانستان منذ العام 2002 والتي تنشط في قطاع التعليم والتنمية، وتوفر مساعدات في شرق البلاد وشمالها، في هجوم استهدف دار ضيافة ليل الاثنين - الثلثاء في ولاية بلخ (شمال) الهادئة نسبياً. واوضح مدير مكتب المنظمة في افغانستان روس هوليستر ان الضحايا هم سائقان وحارسان وخمسة من طاقم الموظفين، وبينهم امرأة»، وقال: «لقد قتلوا جميعهم خلال نومهم، علماً اننا نعمل في المنطقة منذ 2002، ولم نتلق أي إنذار قبل الهجوم». ونددت المنظمة في بيان منفصل بالهجوم «الوحشي الذي لا سابق له»، مؤكدة انها اضطرت الى تعليق كل اعمالها في افغانستان. وزاد استهداف العاملين في منظمات انسانية دولية في افغانستان رغم تبني «طالبان» موقفاً رسمياً يرفض التعرض لهم. وشن الهجوم الأخير قبل اسابيع على دار ضيافة وسط كابول يرتاده عمال اغاثة دوليون بينهم خمسة افغان يعملون لمنظمات انسانية منها «اكشن ايد» و»الآغا خان»، وأسفر عن 14 قتيلاً غالبيتهم أجانب.
مشاركة :