الاحتجاج على زيارات الرئيس الموريتاني يلقي بمعارضين خلف القضبان

  • 6/3/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نددت المعارضة الموريتانية بحملة الاعتقالات التعسفية، التي نفذتها أجهزة الأمن أول أمس الاثنين لمجموعة من قياداتها خلال احتجاجهم على زيارة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز لولاية البراكنة وسط البلاد. وقالت في بيان إن آلة قمع النظام أقدمت على اعتقال مناضلين من بينهم رئيس حزب قوس قزح باألاسان همادي، وعضوين من المجلس الوطني لحزب اتحاد قوى التقدم اليسار، وآخرين في منطقتي بوغي ودار البركة، وأضافت كل هذه الاعتقالات، تعكس حقيقة النظام القمعية والأحادية، مشيرة إلى أن الزج برئيس حزب قوس قزح ورفاقه في مخفر مفوضية بوغي يمثل تجاوزاً خطيراً للخطوط الحمر. إلى ذلك انتخب المكتب التنفيذي لحزب تمام المعارض الاثنين بالإجماع يوسف ولد حرمة ولد بابانا رئيساً له، خلفاً لعمه المؤسس والرئيس السابق للحزب الشيخ ولد حرمة الذي أعلن السبت الماضي اعتزاله العمل السياسي. وهذه هي المرة الثانية التي تنتقل فيها رئاسة حزب سياسي بالوراثة في موريتانيا، بعد تولي وزيرة التجارة الحالية الناها بنت مكناس رئاسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، الذي أسسه والدها وزير الخارجية الأسبق الراحل حمدي ولد مكناس. وفي تصريح لالخليج، أكد الرئيس الجديد للحزب، أن المرحلة القادمة في مسار حزبه هي إعادة تأسيس هياكل الحزب ومراجعة برنامجه وسياساته. وفيما يخص الموقف السياسي للحزب الذي كان رئيسه المستقيل أحد صقور المعارضة، قال إن الحزب الآن عضو فاعل في ائتلاف منتدى المعارضة، لكنه سيجدد هيئاته ويعقد مؤتمره العام، ولن يكون ملزماً بغير المصلحة العليا للبلاد.

مشاركة :