ناشدت أسرة مواطنٍ أهلَ الخير إنقاذ عائلهم من السجن بعد أن قذفت به الديون خلف القضبان. وكان «المواطن»، وهو إمام جامع بإحدى قرى غرب محافظة عفيف، تكبّد ديونا لم يعد معها قادرا على الوفاء بها، ليتم إيداعه السجن، وليخرج بكفالة غرامية محدَّدة بوقت؛ إن لم تُستَوفَ الديون فيه فإنه يعود خلف القضبان بانتظار من يسدد عنه. وناشدت أسرته، وهي مكونة من زوجتين وثمانية من الأبناء، أهل الخير المساهمة في تسديد دين عائلهم الوحيد والبالغ نحو 250 ألف ريال قبل أن تزداد عليهم الأعباء والمشقة إن تم سجنه، مشيرين إلى أنهم لا يجدون ما يُوفِّي مطالبهم الضرورية حاليا؛ فكيف إن غاب عنهم عائلهم! وتعيش أسرة المواطن وسط ظروف معيشية صعبة، إذ يقطنون في منزل شعبي متهالك، بالإضافة إلى عدم وجود مصاريف لمطالب العيش الضرورية، مشيرين إلى أن أهم مطالبهم الحالية تسديد ديون والدهم قبل أن تحتضنه جدران السجون. وأشار أهل القرية إلى أنهم مع هذه الظروف لم تقم لديهم صلاة الجمعة، مما اضطرهم إلى أدائها في إحدى القرى المجاورةو«الوئام» تحتفظ بوثائق وعناوين للمواطن. لمراسلة المحرر على الايميل [emailprotected] رابط الخبر بصحيفة الوئام: الديون تُلقي بإمام جامع خلف القضبان