أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، أن التحرك العربي خلال الفترة المقبلة على الساحة الدولية يهدف إلى إجراء مشاورات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية والدول الأعضاء في مجلس الأمن من أجل استصدار قرار جديد من المجلس يتيح إطلاق عملية مفاوضات جدية على المسار الفلسطيني الإسرائيلي، وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وبجدول زمني محدد يفضي إلى معالجة جميع القضايا العالقة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وقال بن حلي، أمس الثلاثاء، في تصريح للصحافيين عقب لقائه وزير خارجية نيوزيلندا موراي مكالي، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إنه استعرض مع الوزير النيوزلندي نتائج الاتصالات والمشاورات التي تجريها اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة عملية السلام ومسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المجمدة والمنبثقة عن قمة شرم الشيخ الأخيرة. وقال بن حلي إن نيوزلندا سوف تترأس مجلس الأمن في بداية شهر يوليو المقبل، ولهذا تحرص على إجراء مشاورات مع مختلف الأطراف المعنية من أجل أن يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته في معالجة القضية الفلسطينية وكسر حالة الجمود الراهنة لعملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
مشاركة :