النصر والهلال.. كلاكيت ثالث مرة بجدة

  • 6/3/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

لم يكن بلوغ فريقي النصر والهلال لنهائي كأس الملك الذي سيقام في مدينة جدة يوم الجمعة المقبل هو الأول من نوعه الذي يجمع بين الغريمين خارج مدينة الرياض، حيث سبق النهائي المرتقب مواجهتان نهائيتان أقيمتا خارج مدينة الرياض كان آخرها قبل عشرين عاما عندما التقى الطرفان في نهائي الدوري السعودي 1995، فيما كان اللقاء الأول في نهائي كأس الملك 1989. ADVERTISING ويقف الفريقان اليوم أمام النهائي الثالث والذي سيمنح بطله انفرادا بفارق لقب حققها خارج أرضه ومن أمام الغريم التقليدي، وذلك بعدما نجح الهلال بمعانقة لقب 1989 الذي جمع بينهما على نهائي كأس الملك بمدينة جدة، قبل أن ينجح النصر في تحقيق لقب بطولة الدوري 1995 بعدما انتصر على الهلال بثلاثية مقابل هدف. وتعتبر المباراة النهائية التي تجمع الطرفين يوم الجمعة هي الأولى من نوعها بعدما عادت البطولة بشكلها الجديد في 2008 بعد فترة توقف طويلة بدأت في 1990، حيث لم يسبق أن اجتمع الغريمان في المباراة النهائية لهذه البطولة بشكلها الحالي، إلا أنه سبق للهلال بلوغ المواجهة النهائية في 2010 أمام الاتحاد وخسر المباراة النهائية عن طريق ركلات الترجيح، وذات الحال بدأ عليه نظيره فريق النصر الذي بلغ نهائي البطولة بشكلها الجديد مرة واحدة في 2012 أمام الأهلي وخسر المباراة برباعية مقابل هدف. وسيدون بطل هذه المواجهة اسمه في السجل الشرفي للبطولة حيث يعتبر تحقيقه للقب هو الأول منذ انطلاقتها بالشكل الجديد الذي عاد للتغير مجددًا منذ الموسم الماضي، وعادت بطولة كأس الملك للواجهة مجددًا بعد طويل غياب في موسم 2008 إلا أنها كانت مقتصرة على الأندية أبطال الدوري وكأس ولي العهد والفرق التي تحتل المراكز الستة الأولى في لائحة الترتيب، قبل أن يتم تغيير هذا النظام في النسخة الماضية والتي كانت فيها البطولة أكثر شمولية. ورغم احتضان مدينة جدة الواقعة في الساحل الغربي للسعودية المباراة النهائية للفريقين سابقا إلا أن النسخة الحالية للبطولة تبدو مختلفة حيث يلتقي الطرفان على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية الشهير (بالجوهرة المشعة) بعدما التقى الفريقان سابقا على ملعب الأمير عبد الله الفيصل الخاضع لأعمال صيانة منذ فترة طويلة. الآن وقبل أيام قليلة من القمة المرتقبة تقلب «الشرق الأوسط» بدورها صفحات المواجهتين السابقتين التي جمعت بين الغريمين التقليديين خارج مدينة الرياض والتي لا تزال عالقة في أذهان وذاكرة المشجعين لما تحمله من أحداث مثيرة وذكريات باتت لا تنسى. وتبدو ظروف المواجهة الحالية مشابهة لواقعة 1989 حيث المناسبة نهائي كأس الملك في مدينة جدة والنصر يدخل المباراة النهائية للبطولة بعد فترة قليلة من تتويجه بلقب الدوري وهو ذات الحال الذي يظهر عليه الفريق الأصفر حاليا بعدما توج قبل أيام قليلة بلقب دوري المحترفين السعودي ويدخل للمباراة الحالية بحكمه بطلا للدوري. ونجح الهلال حينها في إسقاط البطل فريق النصر بنتيجة كبيرة قوامها ثلاثة أهداف حملت توقيع مدافعي الفريق بعدما افتتح حسين الحبشي هدف فريقه الأول في الدقيقة 21 للمباراة بعدما أرسل صاروخية قوية سكنت شباك النصر، وفي ذات الشوط نجح الظهير الأيمن للفريق عبد الرحمن التخيفي في إضافة الهدف الثاني للهلال بعدما انطلق بكرة مرتدة وأودعها في الشباك، وعاد البيشي في منتصف الشوط الثاني للمباراة من تكرار زيارته للشباك الصفراء وتسجيل الهدف الثالث لفريقه الذي طار لمعانقة اللقب ورفع قائده صالح النعيمة كأس البطولة. أما في المواجهة الثانية التي جمعت بين الطرفين على نهائي الدوري السعودي في 1995 الذي كان يقام حينها بنظام المربع الذهبي وهو النظام الذي ألغي فيما بعد، حيث كانت الفرق التي تحتل المراكز الأربعة الأولى في لائحة ترتيب الدوري تلعب مع بعضها بطريقة المقص ليتأهل الفائزان للمباراة النهائية. ونجح النصر في الانتصار على غريمه التقليدي الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف لينجح في معانقة اللقب ويرفع قائده ماجد عبد الله كأس البطولة وهو اللقب الذي غاب بعده الفريق عن تحقيق الألقاب حتى عاد في الموسم الماضي الذي حقق فيه لقب دوري المحترفين السعودي. وعودا على النهائي الشهير في 1995 حيث افتتح ماجد عبد الله أول أهداف المباراة بعدما ترجم عرضية محيسن الجمعان الذي راوغ الحارس صالح السلومي وأرسل عرضية لدغها ماجد عبد الله في شباك الفريق الأزرق، قبل أن ينجح محسين الجمعان في تسجيل الهدف الثاني بعدما استغل هجمة مرتدة وخطفها حتى اقترب من منطقة الجزاء الزرقاء وأرسل قذيفة سكنت الشباك الهلالية. ورغم تقليص الهلال للفارق حينها في مجريات الشوط الأول فإن المهاجم الأسطوري لفريق النصر ماجد عبد الله قتل الآمال الزرقاء في الشوط الثاني بعدما وسع الفارق ونجح في تسجيل هدفه الشخصي الثاني في المباراة والثالث لفريقه بعد فاصل مهاري راوغ فيه دفاعات الهلال والحارس السلومي.

مشاركة :