دفع تكبد «رينو» أول خسارة في 10 سنوات شركة صناعة السيارات إلى التعهد، أمس، بخفض النفقات دون أي استثناءات بواقع ملياري يورو (2.2 مليار دولار)، خلال السنوات الثلاث المقبلة، إذ تحاول طيَّ صفحة قضية كارلوس غصن. وفي الوقت الذي يستعد فيه المدير السابق للعلامة التجارية «فولكسفاغن»، لوكا دي ميو، لتولي منصب الرئيس التنفيذي بشركة صناعة السيارات الفرنسية، التي تعصف بها فضيحة غصن، لم تستبعد الشركة خفض الوظائف في مراجعة تعهدت بها لأدائها في المصانع كافة. وشأنها شأن الكثير من المنافسين في قطاع السيارات، بما في ذلك «نيسان»، شريكتها في التحالف، تعاني «رينو» تحت وطأة تراجع الطلب في أسواق رئيسة مثل الصين، وقالت إنها تتوقع أن يتضرر القطاع بشكل أكبر هذا العام، بما في ذلك بأوروبا. وعلى خلفية هذا التقييم الواقعي لآفاق السوق، خفضت «رينو» هدف هامش أرباح التشغيل إلى نطاق بين 3 و4% لعام 2020، انخفاضاً من 4.8% في 2019، وقلصت توزيعاتها المقترحة مقارنة مع 2019 بنحو 70% عنها قبل عام.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :