كشف الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن هناك قطع آثار كانت صعبة في ترميمها، لكنهم يمتلكون كفاءات بشرية قادرة على التصدي لترميم أي نوع من الصعاب.وقال لصدي البلد إن الأثار العضوية صعبة قليلا في ترميمها، خاصة النسيج والأخشاب، وكل أثر حسب مظاهر التلف الموجودة فيه، وهناك أثر قد يستغرق اسبوعا لترميمه واخر شهر وبعضها القطع استغرقت عاما لترميمها.وأوضح إحدي العجلات الحربية لتوت عنخ آمون وبعض القطع من الأسرة الجنائزية، استغرق ترميمها عاما لأنها كانت تتطلب عناية ودقة فائقة في النقل والترميم، والأسرة التي استغرقت عاما في ترميمها كان كارتر قد غطاها بالشمع عند استخراجها.وكانت بها شروخ في طبقات التذهيب، والشمع أحدث إعتام وكان لابد من ترميمها بدقة حتي لا نصيب الأثر نفسه، كما أن نسيج توت عنخ أمون كانت حالته صعبة لكننا رممناه بفضل الله.