استعرض الدكتور عبد الله بن علي باحطاب عضو هيئة التدريب ورئيس مركز تقنية المعلومات في مكتب التدريب التقني والمهني في منطقة مكة المكرمة، عبر ورقة عمل قدمها في منتدى الموهبة التقنية الذي تستضيفه كلية الاتصالات في محافظة جدة، بعنوان "طرق تفعيل الشراكة مع قطاع الأعمال"، عددا من الآليات المنظمة لتفعيل التعاون مع القطاع الخاص حيال ما يقدمه المخترعون السعوديون من المتدربين في المؤسسة والطلاب من نطاق التعليم. وشدد على ضرورة قيام مركز الموهوبين في المنطقة بحصر التخصصات والكوادر المتخصصة في المجالات التقنية في جميع الوحدات التدريبية، وإطلاق برنامج زيارات للقطاع الخاص، ودعوتهم لتطوير منتجاتهم من خلال الكليات والمعاهد، مطالبا بالاستثمار الأمثل للبنية التحتية التي أسستها الدولة في الكليات والمعاهد، من معامل وكوادر بشرية، ما يسهم في قدرة القطاع الخاص على تبني البحث والتطوير لمنتجاته من خلال عمل مشاريع استراتيجية. ولفت النظر إلى أن الدول المتقدمة لمست حاجة المخترع إلى دعم القطاع الخاص، ما جعل القطاع يتبنى براءة اختراع المشاريع، وتبني جميع الخطوات المتبقية فيها من إنتاج وتسويق. وفي حال عدم حصول أي من هذه المشاريع على براءة الاختراع، يعمد هذا القطاع إلى نشر بحث علمي يوضح فيه دعم الشركة الممولة، محذرا من عدم اتباع النواحي القانونية عند اتخاذ هذه الخطوات. وأوصى حطاب في ورقته بأهمية التعاون مع القطاع الخاص، وعقد لقاءات مفتوحة، للتعريف بمشكلات المنتجات، واستعراض حلولها بغرض إعطاء الأفكار التطويرية للشركات، كما أكدت الورقة على دور الجهات المشرفة في متابعة المخترع، والحرص على تسجيل اختراعه، ودعم تسجيل الاختراع والحصول على براءته، ودعت إلى حفظ حقوق المخترع الفكرية، والعمل معه على تطويرها.
مشاركة :