حسام الفحام يكتب: الخدعة الكبرى.. والكارثة الاقتصادية القادمة

  • 2/15/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جاء فى سفر حزقيال: "حى أنا يقول الرب أنني بيد قوية و بذراع ممدودة وسخط مسكوب أملك عليكم وأخرجكم من بين الشعوب وأجمعكم من الأراضى التى تفرقتم فيها بيد قوية وذراع ممدود اتى بكم برية الشعوب وأحاكمكم وجها لوجه كما حاكمت آباءكم فى برية مصر كذلك أحاكمكم هكذا يقول الرب "حزقيال  إصحاح 20 إيه 33 الى 36".إن تجميع جميع يهود العالم فى أرض واحدة يعجل بقرب نهايتهم وهم يعلمون ذلك جيدا بل وطبقا لحسابتهم المستندة على على نبؤات من التلمود ان عمر اسرائيل منذ إنشائها أى من سنة 1948 لن يتجاوز 76 سنة.أي أنهم متوقعون نهاية إسرائيل الحالية فى عام 2024 بالحسابات العبرية على التقويم العبرى أى أنهم متوقعون نهايتهم فى عام 2022 بالتوقيت القمرى ووجدت إسرائيل نفسها دولة قوية وتنتصر وتنال كل ما تريد منذ عام 1917 أى منذ وعد بلفور. ووجدوا أن مخططاتهم تسير كما يريدون فأقاموا الثورة الفرنسية من وراء ستار وكانوا هم الفائزون الوحيدون ثم أشعلوا الحرب العالمية الأولى من وراء ستار أيضا وأخذوا وعد بلفور وأشعلوا نار الحرب العالمية الثانية من وراء ستار وكانوا هم أيضا الفائزون ودخلوا فلسطين وقامت حرب 1948.وكانوا هم الفائزون فثبتوا أقدامهم داخل فلسطين ثم حدث العدوان الثلاثى 1956 ولم يكن هناك فائز أو منهزم عسكريا بصورة واضحة ولكنهم ربحوا تعاطف أمريكا معهم وانتقلت السلطة العالمية من إنجلترا إلى أمريكا وأصبحت أقوى مما كانت عليه أثناء تولى إنجلترا حكم العالم وانتصرت سنة 1967.وكان المخطط يسير على هواهم تماما إلى أن تمت هزيمتهم سنة 1973 وتلا ذلك معاهدة السلام فوجدوا أنفسهم فى ورطة فهم تعودوا على النصر وكان مخطط ال76 يسير وفق هواهم تماما وجاءت حرب 1973 وأربكت حساباتهم.وتم تعديل الخطة لما هو نراه الآن أن إسرائيل العظمى لن تقوم ولن تكون عظمى إلا بتفتيت كل من حولها من دول وتحطيم كل الجيوش العربية المنظمة وكانت كما قالوا العقبات الثلاثة جيش العراق وجيش سوريا وجيش مصر.وما زال المخطط قائما ولكى يتم مخططهم لابد أن تدخل إسرائيل عدة حروب حتى تثبت قدرتها على قيادة العالم وقد تدخل الحرب مباشرة أو حرب بالوكالة.إن التحضير لحرب عظمى كما حدث فى الحرب العالمية الأولى والثانية لابد أن يسبقها تحضير اقتصادى خاص فمثلا قبل الحرب العالمية الثانية قامت ألمانيا بتوقيع معاهدة (فرساى) وبموجب هذه المعاهدة دفعت ألمانيا تعويضات ضخمة لإنجلترا بحجة أن ألمانيا هى من كانت البادئة للحرب وهى المسئولة عن كل ما حدث من خسائر وكان ذلك فى 28 يونيو 1919 فى مدينة فرساي جنوب فرنسا. والمثير للدهشة أن من وضع بنود تلك المعاهدة هم اليهود أنفسهم وأصبحت ألمانيا من دولة عظمى إلى دولة مديونة إلى أكثر من ستون عاما تسدد فواتير حربين ولكن من يقوم بتمويل تلك الحروب؟ إنها الشركات متعددة الجنسيات والعرقيات والتى لا يدرى أحد على وجه الدقة من يملكها الظاهر للجميع مدير يديرها ولكن من هو المالك لا احد يدرى على وجه الدقة .وهذه الشركات ما هى الى جزء بسيط من الحكومة العالمية التى تدير العالم فى الخفاء فهى تمول الحروب بل وتقوم بتمويل طرفى الصراع بالسلاح والمال وطبعا كل هذا التمويل بالقروض ثم تقوم بإعادة إعمار ما يتم تخريبه أثناء الحروب بالقروض والديون أيضا وهذا ما سوف نتكلم عنه لاحقا فى الماسونية والحكومة العالمية. نلاحظ الآن أن معظم الدول مديونة وخصوصا الدول العربية فعلى الرغم من امتلاك الدول العربية البترول إلا أنهم مديونين لأن الشركات متعددة الجنسيات هى من تقوم بالبحث والتنقيب واستخراج البترول وكذلك صندوق النقد الدولى فيتحكمون فيما يتم استخراجه وإنتاجه.وبذلك يعرفون تماما متى يمنحنون ومتى يمنعون ومتى يفرضون سيطرتهم على الدول ومتى يضعونها تحت ضغوط اقتصادية وسياسية وسنعرف لاحقا كيف تم انشاء هذا البنك الدولى وصندوق النقد بمعرفة ال روتشيلد وال روكفلر المتحكمين فى اقتصاد العالم تحت ستار المنظمة العالمية بيلدربيرج.ويكفى أن نعلم أن الولايات المتحدة نفسها دولة مديونة بل بلغ الدين الداخلى فقط 90 تريليون دولار حسب إحصاء 2010 على الأجيال القادمة سدادها أنهم اليهود الذين استولوا على الذهب والبترول فى العالم. بل على الرغم من أن أمريكا تساعد إسرائيل إلا أن إسرائيل الآن تخطط لإسقاط الدولار وإدخال أمريكا فى أزمة اقتصادية ومالية كبرى لأنهم ببساطة يملكون الذهب والبترول وجميع العلامات التجارية الكبرى بلا استثناء.يقول (وليم جاى كار) فى كتاب (احجار على رقعه الشطرنج) (إن المستفيد الوحيد من الحرب العالمية الثانية كان المرابيين اليهود الذين مولوا تلك الحرب طوال خمس سنوات بالديون والفوائد ثم مولوا إعادة إعمار تلك الدول المهدمه بالقروض والفوائد).إن خبراء الاقتصاد فى العالم يؤكدون أن المؤسسات العالمية المالية الكبرى تعد عدتها للتخلى عن الأوراق المالية التى ستفقد قيمتها قريبا عندما يتم التحول الاقتصادى لمن يملكون الذهب والفضة والنحاس والبترول.لأنهم يرون أنه إذا حدث واندلعت حرب جديدة فستكون كارثة اقتصادية ومالية عنيفة وستتحول الدول الى دول فقيرة ومعدمة تماما وهنا سيعلن ملوك الذهب والفضة والبترول عن أنفسهم مجبرين العالم كله بطاعتهم على الأقل لإطعامهم .ومن هنا ينصبون أنفسهم ملوكا على الأرض انتظارا لقدوم ملكهم ومسيحهم المخلص ولن يكون أمام الشعوب إلا أن تدين بالعبودية للصهاينة الذين يملكون الثروات.*ويقول (جون بيركنز) فى كتابه (اعترافات سفاح اقتصادى) إن الدور الذى تلعبه الشركات متعددة الجنسيات بالتنسيق مع بعضها لإفقار الدول وسرقة ثرواتها ومواردها الاقتصادية ببناء حائط ضخم من الديون والفوائد لا تستطيع تلك الدول الوفاء بسداد أصل القرض وفوائده وهنا يتم فرض السيطرة عليهم والاستيلاء على ثرواتهم وفاء للديون. إن الأوراق المالية التى نملكها لا تساوى اى شئ على الإطلاق بل حتى لا تساوي ثمن الحبر والورق المطبوعة عليه ولقد كانت اكبر خدعه اقتصادية وقع فيها العالم كله على يد الصهيونية والماسونية.من المفترض أن تكون تلك الورقة المالية التى نملكها تكون صك او شهاده يصرف مالكها بموجبها ما يعادلها ذهب .وتعالوا بنا نتذكر من منا يملك عملة ورقية من عصر الملكية فى عهد الملك فؤاد أو الملك فاروق مثلا نجد مكتوبا عليها (يتعهد البنك المركزى بصرف ما قيمته  ذهب) وجاء هذا التلاعب كما سنرى لاحقا من قبل (فرسان المعبد) وكانت مؤامرة كبرى ونجحوا فى تحويل أذهان الناس من العملة الذهبية الى العملة الورقية.والآن يتلاعبون من جديد بتحويل أذهان الناس من العملة الورقية إلى العملة الإلكترونية (كارت البنك) أى لن يملك أحدا مالا فى جيبه بل أمواله مجرد رقم فى بنك ويقوم بالدفع عن طريق كارت الفيزا لكل ما يحتاجه إن كان مليون أو حتى قرش واحد ومن عام 2005. هناك شوارع كاملة فى أوروبا وأمريكا للذهب لا يبيعون بل يشترون فقط وانتشرت فى تلك الدول مكاتب سماسرة لشراء الذهب من فتات الذهب حتى الطن. وكان كارت الفيزا وATM هو الخطوة الأولى للعملة الإلكترونية. أن ما حدث فى العالم العربى من الثورات أو ما أسموه بالربيع العربى كان من ضمن خطة طويلة ولكن من وضعها وكيف تم التنفيذ؟  واطمئنوا.. عملنا حسابنا فى فائض من الذهب من سنين ..ادعوا للقادة ومن تولوا أمور الدولة فإنهم بحق هم خير من حملوا الامانة. ودائما وأبدا مصر فى معية ربها.

مشاركة :