لا حوار سعوديا مع إيران إلا بتغيير سلوكها العدواني

  • 2/16/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كما أعرب عن أمله بأن "يركز الحوثيون على مصالح اليمن وليس إيران"، داعيا "كافة الأطراف للمساعدة في الحل في اليمن وليس السعودية فقط". وتابع "رأينا بعد الهجمات الإيرانية على المنشآت السعودية النفطية، أن الإيرانيين طلبوا من الحوثيين تحمل مسؤولية الهجوم، وهذا ما بعث برسالة تنبيه للحوثيين بأنهم ليسوا شركاء مع الإيرانيين بل أدوات يستخدمها النظام الإيراني بالطريقة التي تناسبه، وهو ما دفعنا لإحياء موضوع الحوار الذي هو دائماً قابل للتفعيل ونحن مستمرون في إجراء مثل هذا الحوار". واعتدت إيران في سبتمبر/أيلول الماضي بطائرات مسيرة على منشآت نفطية في السعودية وخليج عمان، ما أثار قلقا دوليا على أمن المنطقة التي تحتوي على ثلث إمدادات النفط العالمية. وشدد الأمير بن فرحان على أن "المشهد في المنطقة ليس سلبياً وقاتماً بشكل عام". وقال إن "بلاده مازالت ملتزمة بإجراء محادثات سلام عبر قناة خلفية مع الحوثيين في اليمن على الرغم من تزايد وتيرة العنف مؤخرا في الصراع الدائر منذ خمس سنوات". ويشهد اليمن معارك منذ أن أجبر الانقلابيون الحوثيون المدعومون من إيران الحكومة المعترف بها دوليا، على الخروج من العاصمة في أواخر 2014. وتقود السعودية تحالفا عسكريا منذ 2015 لمحاولة إعادة السلطة لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، ووقف الحرب المستمرة وتحجيم التدخل الإيراني في اليمن.

مشاركة :