مقتل «ناشط سلفي» أثناء محاولة أمن «حماس» اعتقاله بغزة

  • 6/3/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قتل ناشط في مجموعة سلفية في قطاع غزة أثناء اشتباك مسلح مع قوة أمنية تابعة لوزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس أثناء محاولة اعتقاله من منزله في شمال مدينة غزة، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية وطبية أمس الثلثاء (2 يونيو/ حزيران 2015). وقال الناطق باسم الداخلية، إياد البزم لـ «فرانس برس» إن «أحد العناصر الخارجة عن القانون» توفي صباح الثلثاء أثناء محاولة اعتقاله بعد أن بادر بإطلاق النار على قوى الأمن ورفض تسليم نفسه». وأضاف البزم أن القتيل «حاول تفخيخ المنزل المتواجد به في منطقة حي الشيخ رضوان حيث وجد في المنزل أحزمة ناسفة وعبوات تفجيرية وقذائف آر بي جي وأسلحة مختلفة». وقال مصدر طبي إن «عناصر من الأمن والشرطة قامت بنقل جثة يوسف الحتر (27 عاماً) إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة حيث قتل في الاشتباك أثناء محاولة اعتقاله». وذكر شهود عيان أن «قوة كبيرة من قوى الأمن حاصرت المنزل ثم حدث اشتباك عنيف مسلح ما أدى إلى مقتل الحتر». وقال أحد سكان المنطقة إن الحتر من «عناصر مجموعة أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس التابعة لداعش». وعرضت وزارة الداخلية على موقعها الإلكتروني صوراً للأسلحة التي عثر عليها بعد مقتل الحتر. على صعيد آخر، نددت إسرائيل أمس الأول (الإثنين) باعتراف الأمم المتحدة بمنظمة غير حكومية فلسطينية تتهمها الدولة العبرية بالارتباط بحركة «حماس». وكانت لجنة المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة صوتت بغالبية 12 صوتاً مقابل 3 لصالح الاعتراف بالمنظمة الفلسطينية غير الحكومية «مركز العودة الفلسطيني»، ما يمنح هذه المنظمة التي تتخذ مقراً لها في بريطانيا حق الوصول إلى منصة المنظمة الدولية.

مشاركة :