ذكر النائب محمد الجودر في جلسة النواب أمس في تعليقه على وزير الصحة على سؤاله المقدم حول عدد المرضى الذين يترددون على المراكز الصحية في محافظة المحرق أن «علاج الأجانب في المراكز الصحية في محافظة المحرق يكلف 4 ملايين و160 ألف دينار سنويا، وهذا هدر مالي، أما البحرينيون فيكلفون قرابة 11 مليون و840 ألف دينار». وأضاف النائب الجودر «إغلاق المراكز خلال فترة نهاية الأسبوع يؤدي إلى التركيز على مركز صحي واحد، وامتعاض المرضى من الوقوف في الطابور. وأنا صوّرت فيلماً للمرضى الذين يقفون في طابور، وكأنك في الانتخابات، فالطابور يصل إلى الباب». وأردف «كما يؤدي ذلك إلى صعوبة الحصول على الرعاية على أكمل وجه لقلة عدد الأطباء، والظلم والإجحاف في حق الأطباء والممرضين». وتابع «سألنا الوزير عن استراتيجية وزارة الصحة بشأن فتح المراكز الصحية في الفترة المسائية، ولم يصلنا الجواب، كما سألنا الوزير عن إنشاء مراكز صحية، وقال الوزير إن هذا الأمر ضمن المبادرات في برنامج عمل الحكومة، وعندما عدت للبرنامج لم أجد شيئاً». وأكمل «لا توجد لدى وزارة الصحة إستراتيجية لإنشاء مراكز أو مستشفيات في محافظة المحرق، وخصوصاً مع إنشاء مشروع ديار المحرق الذي سيضم 22 ألف وحدة سكنية». وختم النائب الجودر «أطالب بزيادة عدد أطباء الأسنان، فمن غير المعقول أن طبيباً واحداً يعالج جميع مرضى الأسنان في محافظة المحرق». ومن جانبه، أفاد وزير الصحة صادق الشهابي «هناك خطة إستراتيجية وموافق عليها من قبل مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للصحة، وفي قلالي سيكون هناك مركز صحي». وأضاف الوزير «هناك عدد من المراكز الصحة التي تفتح أبوابها حتى الساعة 12 بعد منتصف الليل، كما هناك مراكز تفتح على مدار 24 ساعة، وقريباً سيفتح مركز الشيخ جابر الصباح الصحي على مدار 24 ساعة، والبحرين تفخر بأنها تخرج 20 طبيب عائلة متخصصا».
مشاركة :