أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية، آنييس بيزون، أمس، أن سائحاً صينياً مسناً توفي داخل مستشفى في فرنسا بسبب فيروس كورونا، في أول حالة وفاة بالفيروس في أوروبا، فيما قال مسؤولو صحة صينيون إن هناك أكثر من 2600 حالة إصابة جديدة بالفيروس في البلاد، وإن عدد الوفيات ارتفع بواقع 143 حالة. وتفصيلاً، قالت وزيرة الصحة الفرنسية إن السائح الصيني المسن توفي داخل مستشفى في فرنسا بسبب فيروس كورونا، في أول حالة وفاة بالفيروس في أوروبا. وسجلت فرنسا 11 حالة إصابة بالفيروس، من بين 63 ألفاً و851 حالة على مستوى العالم. وقالت بيزون إنها علمت، الجمعة، أن السائح، الذي يبلغ من العمر 80 عاماً، وكان يعالج في مستشفى بيشا بشمال باريس منذ 25 يناير، توفي بسبب إصابته بعدوى رئوية ناتجة عن فيروس كورونا. وأشارت الوزيرة الفرنسية، خلال مؤتمر صحافي، إلى أن حالة الوفاة هذه هي «الأولى خارج آسيا، والأولى في أوروبا». وأضافت أن ستة مصابين من أصل 11 حالة مؤكدة في فرنسا، لايزالون في المستشفى وحالاتهم الصحية لا تثير القلق، بينهم خمسة بريطانيين أُصيبوا في جبال الألب، فيما سُجّل شفاء أربع حالات. وتكافح الصين في سبيل عودة اقتصادها، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى العمل بعد عطلة مطولة بمناسبة السنة القمرية الجديدة، حيث تعهد البنك المركزي بدعم الشركات، لكن قرارات حظر السفر وأوامر الحجر الصحي تؤثر سلباً في الأعمال. وطالبت بكين العائدين من العطلة بالبقاء في المنازل، قيد الحجر الصحي، لمدة 14 يوماً. وقالت لجنة الصحة الوطنية إن العدد الإجمالي للإصابات، في بر الصين الرئيس، بلغ 66 ألفاً و492 حالة، بعد تأكيد إصابة 2641 شخصاً الجمعة. وأضافت أن الوفيات زادت بواقع 143 حالة إلى 1523 شخصاً، وكان معظم الوفيات الجديدة في إقليم هوبي بوسط البلد، خصوصاً عاصمته ووهان، وهي مدينة يعيش فيها 11 مليوناً، وبدأ فيها التفشي بديسمبر. ومن الصعب التكهن بمسار الفيروس، بعدما قررت السلطات، الأسبوع الماضي، إعادة تصنيف الحالات المشتبه فيها على أنها حالات مؤكدة، ما أدى لزيادة في أعداد الحالات المعلنة. لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن الأعداد الجديدة لا تشير، بالضرورة، إلى اتساع نطاق التفشي. وذكرت صحيفة بكين ديلي الرسمية أن السلطات ستعاقب الأشخاص العائدين من العطلات، إذا لم يمتثلوا لأوامر الانعزال عن الآخرين. وقالت مجموعة العمل للوقاية من الفيروس في بكين: «ينبغي لكل العائدين إلى بكين المكوث في المنزل، أو الانضمام لملاحظة جماعية لمدة 14 يوماً، اعتباراً من يوم الوصول». وأضافت «ستتم محاسبة كل من يرفض الملاحظة المركزية أو المنزلية، وغيرها من إجراءات المكافحة والوقاية، وفقاً للقانون». وخارج بر الصين الرئيس، بلغ عدد حالات الإصابة نحو 500 حالة في نحو 24 دولة، وسُجلت ثلاث حالات وفاة في اليابان وهونغ كونغ والفلبين. وسجلت إفريقيا أول حالة إصابة، بعد أن رصدت مصر أول حالة لأجنبي حامل للفيروس. وشهدت السفينة دايموند برنسيس أكبر عدد إصابات بفيروس كورونا خارج الصين. والسفينة مملوكة لشركة كارنيفال كورب، وهي خاضعة للحجر الصحي منذ وصولها إلى يوكوهاما في اليابان في الثالث من فبراير. ومن بين ركاب وطاقم السفينة، البالغ عددهم 3500 فرد، تأكدت إصابة 285 شخصاً بكورونا. وذكرت السفارة الأميركية، في بيان، أن الولايات المتحدة دعت مواطنيها على متن السفينة لمغادرتها «بدافع الحذر الشديد»، والعودة على متن رحلة خاصة تصل اليابان اليوم الأحد، رغم أنهم سيخضعون للحجر الصحي لمدة 14 يوماً أخرى عند عودتهم. وأضافت السفارة «نحن نتفهم أن هذا أمر محبط.. لكن هذه الإجراءات تتفق مع السياسات الدقيقة التي وضعناها للحد من الانتشار المحتمل للمرض». ولم تذكر السفارة عدد الأميركيين على متن السفينة، لكنها قالت إن أولئك الذين سيرفضون ركوب الطائرة لن يُسمح لهم بدخول الولايات المتحدة، لفترة من الوقت، تحددها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وصدر تحذير بشأن هذه السفينة، بعد تشخيص إصابة رجل تركها في هونغ كونغ بالفيروس. وجرى نقل من تأكدت إصابته إلى المستشفى. وفرضت الولايات المتحدة بعضاً من أشد القيود على القادمين من الصين، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية لم تنصح بحظر السفر، في حين انتقد المسؤولون الصينيون «رد الفعل المبالغ فيه» من بعض الدول. وأكدت السلطات في سنغافورة، أمس، اكتشاف خمس حالات إصابة بفيروس كورونا «كوفيد-19». وفق ما ذكرته وكالة أنباء بلومبرغ. وأوقف جهاز البريد البلجيكي إرسال الخطابات والطرود إلى الصين بشكل مؤقت، لأن المخاوف من فيروس كورونا دفعت الجهات المعنية إلى إلغاء الطائرات، التي يمكن أن تحمل البريد إلى هناك. الصين تخضع أوراقها النقدية للحجر والتعقيم أعلن البنك المركزي الصيني عن قرار يقضي بـ«تنظيف» الأوراق النقدية الموضوعة في التداول، عبر وضعها في «الحجر»، بهدف الحدّ من انتشار فيروس كورونا، مؤكداً مواصلة دعم الشركات التي تعاني صعوبات بسبب الوباء. وقال نائب حاكم البنك المركزي الصيني، فان ييفي، إن المصارف تستخدم الأشعة فوق البنفسجية، أو درجات حرارة عالية جدّاً، لتعقيم الأوراق النقدية، قبل عزلها لمدّة تراوح بين 7 و14 يوماً. وأشار، في مؤتمر صحافي، إلى إمكانية إعادة الأوراق النقدية للتداول، بعد انقضاء فترة «الحجر الصحي»، التي تعتمد على شدّة الوباء في المنطقة المعنية. وأضاف: «علينا أن نحافظ على سلامة وصحة مستخدمي السيولة النقدية»، مشيراً إلى تعليق التحويلات المالية بين المقاطعات الصينية. تأتي إجراءات البنك المركزي بالتوازي مع تزايد تردّد الصينيين في استخدام العملة النقدية، خوفاً من التقاط العدوى، على الرغم من أن معظم المستهلكين يستخدمون هواتفهم الذكية، لدفع مستحقاتهم وثمن مشترياتهم اليومية منذ سنوات. بكين - أ.ف.ب بكين: نحرز تقدماً كبيراً في الحد من تفشي «كورونا» ذكر وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن بلاده تحرز تقدماً كبيراً، في الحد من تفشي فيروس كورونا الجديد. وقال وزير الخارجية الصيني، خلال مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، أمس، إن سكان الصين، البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، يكافحون بحسم في هذه «الحرب التي بلا دخان». ميونخ - د.ب.أ - البريد البلجيكي يوقف خدماته إلى الصين خوفاً من فيروس كورونا. - اكتشاف 5 حالات إصابة مؤكدة بـ«كورونا» في سنغافورة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :