35 ألف زائر لـ«الوحدات المساندة للرماية»

  • 2/16/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بلغ عدد زوار مهرجان الوحدات المساندة للرماية، 35 ألف زائر حتى يوم أمس، والذي تقام فعالياته تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجمع ميادين الريف للرماية في أبوظبي، وقد حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على تخصيص جوائز قيمة لزوار المهرجان عبر كوبونات سحوبات، منها أجهزة هواتف وجوائز نقدية حيث تشهد الأيام الأخيرة للمهرجان سحوبات على سيارات. القوات البرية توجد القوات البرية الإماراتية في مهرجان الوحدات المساندة عبر جناح متميز، تأكيداً على أهمية وجودهم لعرض منجزاتهم وما يؤدونه في عمليات حفظ السلام والأمن والاستقرار على المستويين الداخلي أو الخارجي. بلدية أبوظبي وتشارك بلدية أبوظبي للمرة الأولى في المهرجان بجناح اجتذب الزوار للتعرف على خدمات البلدية عبر المنصة الذكية التي تتيح الاستفادة من جميع الخدمات بالدوائر الحكومية، حيث أكدت البلدية أن المهرجان يشكل فرصة للتعامل المباشر مع أفراد المجتمع من زائري المهرجان وتعريفهم بمنصة الدخول الذكي «سمارت باس»، لافتة إلى مساهمة الجناح في تعريف الزائرين بخدمات البلدية والإجابة عن استفساراتهم وتوجيههم نحو أفضل الطرق للوصول للخدمات التي يحتاجون لها. بطل رماية وأكد سيف خليفة بن فطيس المنصوري أحد أبطال الإمارات في رياضة الرماية والحائز على المركز الثاني العام الماضي في مسابقة شوزن سكيت رجال، والأول في الدورة الحالية في المسابقة نفسها أن مهرجان الوحدات المساندة للرماية يعد أحد أهم الأحداث الجاذبة لمختلف الشرائح العمرية فيما يتعلق بالرماية على مستوى الدولة. وقال: «أشارك للعام الثاني على التوالي، ويعد المهرجان فرصة محلية عظيمة لتعويد الناشئين وإعدادهم لممارسة هذه الرياضة، وبالتالي مشاركتهم في المنتخبات الوطنية لرفع اسم الدولة عالياً». ويعد سيف المنصوري أحد الأبطال العالميين في عالم الرماية، وتُوج بلقب الرياضي المحلي بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي عام 2015، لما حققه من ميداليات عالمية وإنجازات على المستويين العربي والآسيوي، حيث وصل عدد ميدالياته نحو 50 ميدالية. الأسر المنتجة تضاعف عدد الأسر المواطنة المنتجة، المشاركة في فعاليات النسخة الثامنة هذا العام، ليتخطّى حاجز الـ 500 أسرة منتجة، بعدما سجّل العام الماضي مشاركة 280 أسرة، ما يعكس حجم اهتمام المهرجان بهذه الفئة من المواطنين، حيث تم توفير المواقع المناسبة لها، وتجهيز الأكشاك الخاصة بعرض منتجاتها أمام الزائرين، بهدف تأصيل التراث الوطني ومنتجات الزمن الجميل الشعبية التي كان يصنعها الآباء والأجداد. ويضم معرض الأسر المنتجة العديد من المعروضات والمنتجات من الأعمال اليدوية والتراثية والمشغولات الحرفية والنسيج والتطريز وصناعة البخور والعطور، وتصميم طابعات ونقش الحناء والأكسسوارات وفن الطباعة والعسف والتطريز والخياطة، بالإضافة إلى المأكولات الشعبية التي تشهد رواجاً كبيراً بين مرتادي المهرجان، من الكبار والأطفال. ويسعى المهرجان إلى مشاركة الأسر المنتجة كل عام، حرصاً من إدارته على المساهمة في تطوير قدرات المواطنات المشاركات، ودعم مواهبهن وتوفير الفرص التسويقية لمنتجاتهن، وزيادة قدراتهن التنافسية من أجل عكس الاهتمام بالأشغال الحرفية التي تحقق التنمية الاقتصادية المستدامة للمجتمع. وتأتي مشاركات المرأة الإماراتية الحرفية في مهرجان الوحدات المساندة انطلاقاً من مبدأ التعاون وتحقيقاً لمصلحة المستفيدات بدعم مشاريع الأسر المنتجة التي من شأنها تحقيق الهدف الأسمى من تحسين المستوى الاقتصادي للأسر، والمساعدة في إيجاد فرص عمل للأسرة القادرة على الإنتاج وتطوير منتجاتها، والارتقاء بمستوى جودتها. كبار المواطنين وعبر كبار المواطنين عن اعتزازهم بالحضور والمشاركة في مهرجان الوحدات المساندة للرماية، وأنهم حريصون على التواجد بشكل يومي في المهرجان منذ سنوات ولعدة دورات لمتابعة فعالياته والالتقاء بالأصدقاء وزملاء العمل سابقاً، حيث يعد تواجد كبار المواطنين المشاركين في مسابقات المهرجان أمراً مميزاً يضفي رونقاً خاصاً يمنح المهرجان مزيداً من التألق. وأكد مشاركون من كبار المواطنين لـ«الاتحاد» في مسابقات الرماية على أنهم ينتظرون المهرجان عاماً بعد عام للمشاركة فيه والعودة بالذكريات للوقت السابق فيما يتعلق بالرماية. وقال حماد محمد سالمين المنهالي بأنه يعشق الرماية وأنه يتأهب كل عام للمشاركة في المهرجان، والالتقاء بالوقت ذاته بالحضور من شباب وأطفال وتعريفهم بمهارة الرماية. وقال مسلم سعيد المنهالي، بأنه حاز المركز الأول في مسابقة البندقية العام الماضي، مما أعطاه حافزاً للمشاركة في هذا العام. مشيراً إلى أنه حريص على المشاركة منذ عدة سنوات. وتقدم بالشكر للجنة المنظمة للمهرجات ولإتاحة الفرصة لكبار المواطنين بأن يكونوا جزءاً منه. وأشار محسن طويرد صالح المنهالي، إلى أنه يشارك لأول مرة بمسابقة رمي الصحون، معتبراً أن المسابقات حافز للحضور، وذكر سعيد عبدالله الضبيعي، بأن المهرجان يعد أهم الأحداث التي يهتم كبار المواطنين بالمشاركة فيها، وذلك لجمعه بين عدة أجيال وبالتالي الالتقاء بهم وتبادل الأحاديث الشيقة معهم حول الذكريات وتعريفهم بتراث الإمارات والحياة قبل سنوات طويلة. ولفت مبخوت عبدالله المنهالي، إلى أنه حريص على المشاركة منذ ثلاث سنوات في المهرجان بمسابقة البندقية التراثية، وذلك للظفر بالمراكز الأولى واستعادة ذكريات الماضي الجميل عبر المشاركة بفعاليات المهرجان التراثية والمجتمعية التي تعزز الروابط بين جميع فئات المجتمع. وذكر أحمد شخبوط الكعبي، أنه يشارك للسنة السابعة على التوالي في المهرجان، ويشارك العام الحالي في ثلاث مسابقات ضمن فريق إسقاط الصحون والبندقية التراثية فردي، وإسقاط الصحون سكتون فردي. مشيراً إلى أن المهرجان حدث سنوي ينتظره المواطنون كل عام، ومستعدين له مسبقاً للمنافسة والظفر بالجوائز التي تعتبر على مستوى عالٍ. من جانبه قال جمعة تعيب الدهماني، أنه حريص على المشاركة منذ أربعة أعوام، وأن المهرجان فرصة للتأكيد على الترابط والأجواء الأسرية المميزة للمجتمع الإماراتي، حيث تحرص العوائل على الحضور مع أجيال مختلفة لنفس العائلة مما يرسخ ويعزز التراث الوطني وما يحتويه. وذكر سيف مصبح الشبلي، أنه يشارك منذ خمس سنوات في المهرجان الذي يعتبر ممتعاً ومفيداً لتقوية المهارات وقضاء الوقت بالنسبة لكبار المواطنين، حيث يجدون في المهرجان الوجهة المثالية للاستمتاع بالفعاليات الرياضية والفنية والتراثية. من جانبه وجه راشد محمد الدرعي خالص شكره وتقديره للجنة المنظمة للمهرجان على جهودها المبدولة لتسخير كافة الإمكانات والدعم وتوفير سبل الراحة أمام الجميع للتواجد في هذا الحدث المميز. وأكد محمد حارب الدرعي، على أن المهرجان يؤكد من خلال فعالياته على أهمية تمسك الأجيال الجديدة بالتراث الذي يُشكل هويتهم، وأن التقدم الذي تشهده الدولة في المجالات كافة لا يمكنه نسيان الماضي ودور الآباء والأجداد. وأشار محمد سعيد القايدي، إلى أنه حريص على المشاركة في المهرجان منذ أول دورة له، أي أنه يشارك للسنة الثامنة على التوالي، وحاز العام الماضي على المركز التاسع في المسابقة المخصصة لكبار المواطنين. من جهته أكد خليل خميس جمعة بأن المهرجان يتقدم في كل عام ويصبح أفضل عن العام الذي قبله، حيث إنه يشارك منذ ثلاث سنوات. مشيراً إلى أن الأجواء السائدة في المهرجان تنشر السعادة والبسمة على وجوه الجميع، وأن المهرجان يعتبر أفضل وجهة مثالية للأسرة الإماراتية بمختلف فئاتها العمرية للاستمتاع بفعالياته. زيارة زار الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، فعاليات المهرجان، بحضور اللواء الركن عبد الله بن مهير الكتبي، قائد الوحدات المساندة رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، وعدد من كبار ضباط وقادة الوحدات المساندة، واطلع على مواقع الرماية والمعرض المصاحب للمهرجان والجهات المشاركة فيه.

مشاركة :