جواهر القاسمي تجدد الثقة بسلطان القاسمي مبعوثاً إنسانياً لـ«القلب الكبير»

  • 2/16/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة «مؤسسة القلب الكبير»، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن العمل الإنساني اليوم في أمسّ الحاجة إلى شخصيات من ذوي الأيادي البيضاء تحمل قضايا اللاجئين وتعرّف العالم بمعاناتهم وحقوقهم. جاء ذلك بمناسبة تجديد سمو الشيخة جواهر القاسمي، الثقة بالشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مبعوثاً إنسانياً لمؤسسة القلب الكبير للمرة الثانية، نظير الدعم والجهود التي قدمها لمناصرة اللاجئين والمحتاجين، منذ منحه اللقب للمرة الأولى في العام 2017. ويمثل تجديد الثقة، تقديراً لدور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي المحوري في زيادة الوعي، حول أهمية الأعمال الإنسانية النبيلة، بالإضافة إلى جهوده في دعم المحتاجين واللاجئين، من خلال العمل مع المؤسسة لتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، ومساهماته في الزيارات الميدانية، التي نظمتها «القلب الكبير» لعدد من مخيمات اللاجئين. صحية وتعليم وغذاء واطلعت سمو الشيخة جواهر القاسمي مع الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على منجزات المؤسسة التي ساهم في تحقيقها خلال ممارسة مهامه كمبعوث إنساني «للقلب الكبير» منذ 2017، وشملت القطاعات الحيوية في تجمعات اللاجئين، والتعريف بقضاياهم وبناء الشراكات وحشد وتوحيد جهود المؤسسات لوضع خطط دعم طويلة الآجل، كما ناقشت سموها مع الشيخ سلطان بن أحمد، الخطط المستقبلية للسنوات القادمة وكيفية الارتقاء بنوعية البرامج والمشاريع الموجهة لدعم اللاجئين. وأشارت سموها إلى أن لقب المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، ليس مجرد مكانة رمزية، بل يختزل الكثير من المعاني والمسؤوليات، تتمثل في متابعة أمور اللاجئين والمحتاجين ولقائهم في مختلف أماكن تواجدهم وتلمس احتياجاتهم، وأوضحت سموها أن النجاح في هذه المهمات يرتبط بالحس الإنساني العالي والقناعات الراسخة، وهو ما أثبته الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي من خلال مساهماته في مشاريع وبرامج المؤسسة. وقالت سموها: «لقد كان الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، جزءاً أساسياً من مشاريع المؤسسة التي استهدفت توفير خدمات الرعاية الصحية والتعليم والأمن الغذائي والاجتماعي لمئات الآلاف من اللاجئين والنازحين، وهذا يؤكد أهمية تجديد الثقة به كمبعوث إنساني للمؤسسة، للمرة الثانية على التوالي، لنشهد مرحلة جديدة من المنجزات تستجيب للتحديات التي تفرضها حالات الصراع والأزمات التي تنتشر حول العالم». مسؤولية إنسانية وأعرب الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، عن بالغ اعتزازه بحمل اللقب الإنساني وفخره بثقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، مشيراً إلى أن العمل الإنساني واجب ومهمة ينبغي الالتزام بها على مستوى الأفراد والمؤسسات. وأكد المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، مواصلة العمل وحشد الجهود لنقل رسالة المؤسسة وترجمة أهدافها إلى برامج عمل تساهم في دعم القضايا الإنسانية ومؤازرة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، مشيراً إلى دور المجتمع الدولي بأسره لإيجاد الحلول اللازمة لهذه القضايا، كونها مسؤولية إنسانية عالمية. ودعا الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي كافة المؤسسات، بمختلف تخصصاتها الاقتصادية والثقافية والإعلامية والتنموية، للمشاركة في حل مشكلات اللاجئين الحياتية، وأوضح أن تداعيات اللجوء واسعة التأثير، لا تقتصر على حدود جغرافية معينة، مما يجعل التعامل مع تحدياتها مسؤولية كل فرد في هذا العالم من دون استثناء. عامان من العطاء ومنذ اختياره مبعوثاً إنسانياً للقلب الكبير، شارك الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في العديد من نشاطات وفعاليات وبرامج المؤسسة التي رسخت مفهوم العمل الإنساني المستدام، من بينها مشاركته في الرحلة الإعلامية الأولى للمؤسسة خلال العام 2017 إلى «عيادة القلب الكبير» في مخيم الزعتري في الأردن، ومشاركته وتمثيله للمؤسسة في الاجتماع التعريفي مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، لمناقشة سبل التعاون المستقبلية. كما شارك خلال العام 2018، في توقيع اتفاقية التعاون بين مؤسسة القلب الكبير، وصندوق ملالا في أكسفورد، بريطانيا، تكفلت بموجبها المؤسسة بتمويل المرحلة الثانية من مشروع بناء مدرسة للفتيات في باكستان، عبر «صندوق تمكين الفتيات» التابع لها، إضافة إلى العديد من المبادرات الأخرى، محلياً ودولياً، في مجال العمل الإنساني.

مشاركة :