اصطفاف ثلاثة كواكب مع القمر في سماء قطر خلال الشهر الحالي

  • 2/16/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة – قنا : أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رؤية اصطفاف ثلاثة من كواكب المجموعة الشمسية (المريخ، والمشتري، وزحل) مع القمر أعلى الأفق الشرقي في سماء الفجر وقبل شروق الشمس خلال الأسبوع الجاري، إضافة إلى أن كل من الكواكب الثلاثة سيصل إلى أقرب نقطة من القمر في أوقاتٍ مختلفة خلال هذا الأسبوع. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن الكوكب الأحمر /المريخ/ سوف يصل أقرب نقطة من قمر التربيع الأخير لشهر جمادى الآخرة 1441هـ، وذلك فجر /الثلاثاء/ 24 من شهر جمادى الآخرة، الموافق 18 من فبراير 2020م، علمًا بأنه سيكون على بُعدٍ زاوي قدره أربع درجات قوسية جنوب مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رؤية ورصد /المريخ/ والقمر معًا بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي من وقت شروق المريخ وحتى قبل موعد شروق الشمس ، حيث سيكون موعد شروق /المريخ/ على سماء دولة قطر عند الساعة (2:36) صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. أما في فجر اليوم التالي /الأربعاء/ 25 من شهر جمادى الآخرة 1441هـ، الموافق 19 من فبراير 2020م فسوف يصل عملاق كواكب المجموعة الشمسية /المشتري/ إلى أقرب نقطة من القمر حيث سيكون البُعدٍ الزاوي بين /المشتري/ والقمر خمس درجات تقريبًا وقت شروق /المشتري/، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر و/المشتري/ معًا أعلى الأفق الشرقي في سماء الفجر بالعين المجردة من وقت شروق /المشتري/ عند الساعة (3:40) صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى موعد شروق شمس /الأربعاء/ عند الساعة (6:08) صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن الكوكب ذي الحلقات الرائعة /زحل/ سيصل أقرب نقطة من القمر، وذلك يوم /الخميس/ 26 من شهر جمادى الآخرة 1441هـ، الموافق 20 من فبراير 2020م علمًا بأنه سيكون على بُعدٍ زاوي قدره ثلاث درجات قوسية شمال مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رؤية ورصد /زحل/ والقمر معًا بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي في سماء الفجر من وقت شروق /زحل/ وحتى شروق شمس الخميس، علمًا بأن /زحل/ سوف يشرق على سماء قطر عند الساعة (4:13) صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيكون موعد شروق الشمس ذلك اليوم عند الساعة (6:07) صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وتكمُن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد الكواكب والقمر معًا عند أقرب نقطة في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضًا دليلٌ مُهم لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال شهر فبراير الجاري، مع التأكيد على أن تلك الظواهر ما هي إلا ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

مشاركة :