وافق ممثلو الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، اليوم الأحد، على خطة أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع. وقال بيان مشترك صدر في العاصمة الأردنية عمان عن مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث، إن الأطراف قررت البدء فورًا في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة. جاء ذلك في ختام اجتماع الجولة الثالثة من مناقشات اللجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين التي ضمت وفودًا من ممثلي الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وممثلين عن التحالف العربي، برئاسة مشتركة لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وحثّ مارتن غريفيث الأطراف على الإسراع في تنفيذ عملية التبادل، واصفا التقدم في هذا الملف بالبطيء، وأنه يجب أن تنتهي آلام الآلاف من الذين ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم. وجدّد الأطراف أثناء الاجتماع التزامهم بتسهيل تواصل الأسرى والمحتجزين مع ذويهم، كما اتفقت اللجنة على الانعقاد مرة أخرى في نهاية شهر مارس لمناقشة المزيد من عمليات التبادل.