قال المحلل عمار الدوخي إن فوز الإمارات على العربي يحسب للصقور، ويؤكد رغبته الكبيرة في الصعود، وأوضح: لكن الإمارات في رأيي خدمه الحظ، فسيناريو المباراة ذهب لمصلحته بخروج الحارس الأساسي للعربي مصاباً والأخطاء التي تلت ذلك من فريق العربي في الدقائق الأخيرة، غير أن الإمارات يبقى فريقاً جيداً وهو الأفضل في البطولة وقد استغل خبرته ووسع الفارق مع المنافسين، وأعتقد أن الإمارات يتفوق على كل فرق المنافسة بفضل وجود خالد خميس الذي يعتبر العقل المفكر للفريق والبرازيلي سيلفا والكولومبي تومي والبرازيلي ديغو إلى جانب اللاعب الشاب عبد الله النعيمي الذي أرشحه لجائزة أفضل لاعب صاعد في البطولة، وفي وجود علي صقر وسعد سرور وعبد الله علي ومحمد جمال وخبرتهم الكبيرة أرى أن الإمارات في طريقه للعودة لدوري المحترفين. وتابع: أعتقد أن موقف الحصن قوي جداً وأفضل من الحمرية والبطائح وهو صعب المهمة عليهما ووسع الفارق وفوزه الأخير منحه ثقة كبيرة بكل تأكيد. وقال الدوخي: لكن باستثناء الإمارات الذي أرى أنه الأقرب للصعود، فبقية الفرق مستوياتها متقاربة والفوارق بينها ليست كبيرة والكرة ما زالت في ملعبها فهناك 27 نقطة في الملعب وكل شيء وارد. وذكر الدوخي أن فوز الحصن على البطائح كان مستحقاً، مشيراً إلى أنه كان الأفضل في الدقائق الأخيرة والأخطر على صعيد الهجوم، ورأى أن فوز دبا سيمنح المنافسة على الوصافة إثارة أكبر. وأشاد الدوخي بفريق العربي الذي قال إنه أحرج الإمارات ولولا خروج الحارس أيوب مصاباً ربما لحقق الفوز على المتصدر. وبين الدوخي أن فرق الحمرية والبطائح ودبا الفجيرة تحتاج إلى استقرار نتائجها التي وصفها بأنها متذبذبة، وأوضح: حتى لا ينتهي دوري الأولى مبكراً على هذه الأندية أن تجتهد أكثر لأن استمرار الحصن والإمارات في الانتصارات يعني حسم الأمور مبكراً. الترتيب يتصدر فريق الإمارات ترتيب فرق الدرجة الأولى برصيد 30 نقطة، ويأتي دبا الحصن في المركز الثاني وله 27 نقطة ثم دبا الفجيرة (21 نقطة) والبطائح (19 نقطة) والحمرية (19 نقطة) ومصفوت (16نقطة) والذيد (14نقطة) والعربي (13 نقطة) والعروبة (11 نقطة) ومسافي (7 نقاط) والتعاون الأخير برصيد نقطتين.