قال المحلل الفني عمار الدوخي إنه كان يفضل إلغاء الدوري لأن استئنافه صعب ويجابه الكثير من العقبات وأوضح: الاتحاد حدد شهر أغسطس موعداً لاستئناف الدوري وأعتقد أن هناك أسئلة عديدة يجب طرحها هنا هل هذا التوقيت مناسب وهل الأندية ستكون جاهزة مع الوضع في الاعتبار أن فترة التوقف ستكون خمسة أشهر، أعتقد أن الفرق بحاجة إلى 45 يوماً تقريباً للإعداد ولأداء تجارب ودية لأن فترة التوقف التي نتحدث عنها تزيد على الفترة المعتادة بعد نهاية كل موسم، فالموسم ينتهي بنهاية مايو ويعود النشاط في أغسطس لكن التوقف سيكون خمسة أشهر مما يعني حاجة الفرق إلى فترة إعداد أطول، ومتى ستستعد الفرق هل هناك إمكانية لإجراء تدريبات وتجارب ودية في يونيو ويوليو في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والنقطة الأهم هل ستكون فترة الانتقالات في موعدها أم سيتم إلغاؤها والاكتفاء بفترة واحدة أم سيتم تحديد موعد مختلف عن المعهود ومامدى إمكانية فعل ذلك وقانونيته، لأن فترة الانتقالات مهمة جداً فالفرق المرشحة للصعود والمهددة بالهبوط توقيت الميركاتو مهم جداً لها، فالإمارات مثلاً وفق أي هدف سيخوض الميركاتو إن كان في موعده هل سيتعاقد مع لاعبين يدعمون صفوفه في دوري الخليج العربي باعتبار أنه قريب جداً من الصعود أم مع لاعبين بمواصفات منافسة الهواة باعتبار أنه سيكمل المنافسة وبالنسبة لأندية خورفكان والفجيرة وحتا كيف ستتعامل مع الميركاتو وهي مهددة بالهبوط، وإذا كان الحديث عن تجديد العقود حتى نهاية الموسم المفترض فهل سيقبل اللاعبون خاصة الأجانب أن تمدد عقودهم لثلاثة أشهر وماذا يفعلون بعدها، أرى أن استئناف الدوري في أغسطس صعب والفرق لن تكون جاهزة مع الإشارة إلى أن هناك فرقاً ستحدد الجولات المقبلة مصيرها، أعتقد أن هناك أسئلة مهمة يجب أن تجد إجابات.وتابع: أنا من أنصار إلغاء الدوري لكن في النهاية القرار بيد الاتحاد ولاشك أنه يملك القدرة على اتخاذ القرار المناسب وهو يضم مجموعة من الإداريين أصحاب الخبرة ومن الفنيين، وكلنا همّنا وهدفنا مصلحة المنافسة والأندية والمنتخبات وكرة الإمارات في الأخير وأرى أن المنافسة حال استؤنفت في أغسطس لن تكون جيدة من الناحية الفنية.