ساهمت عمليات شراء طالت عدداً من الأسهم القيادية المدرجة بقطاعي البنوك والعقار، في تعزيز مكاسب مؤشرات الأسواق المحلية، خلال جلسة بداية الأسبوع أمس، على الرغم من هدوء التعاملات وتراجع أحجام وقيم التداولات، وغياب الاستثمار المؤسسي والأجنبي، وذلك وسط حالة من الترقب التي سادت أوساط المستثمرين انتظاراً لما ستسفر عنه قرارات مجالس إدارات الشركات المدرجة بخصوص التوزيعات النقدية. وربحت القيمة السوقية لأسهم المدرجة، خلال الجلسة نحو 2.7 مليار درهم، فيما لم تتجاوز القيمة الإجمالية للتداولات 150.9 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 95.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 2157 صفقة، على أسهم 64 شركة مدرجة. وارتد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية صعوداً خلال جلسة تعاملات أمس، متأثراً بمحفزات وأخبار إيجابية تم الإعلان عنها مؤخراً، فضلاً عن سيطرة النزعة الشرائية على الأسهم القيادية، بمكاسب سوقية تجاوزت الـ2.3 مليار درهم، فيما نجح مؤشر سوق دبي المالي في التماسك أمام ضغوط بيع طالت الأسهم الكبرى، ليغلق مع نهاية الجلسة بالمنطقة الخضراء. وارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، بدعم من تعاملات الأسهم القيادية المدرجة بقطاعي البنوك والعقار، ليغلق المؤشر صاعداً بنسبة 0.5% عند مستوى 5062 نقطة، بعدما تم التعامل على 24.6 مليون سهم، بقيمة تجاوزت الـ57.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 654 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 29 شركة مدرجة. وتماسك مؤشر سوق دبي المالي، أمام ضغوط بيعية وعمليات جني أرباح طالت الأسهم الكبرى والمنتقاة المدرجة بقطاع البنوك والعقار، ومنها سهما «الإمارات دبي الوطني»، و«أرابتك»، ليغلق على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.04% عند مستوى 2734 نقطة، بعدما تم التعامل على 71.3 مليون سهم، بقيمة 93.3 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1503 صفقات، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة. وقال وليد الخطيب المحلل المالي، إن هدوء تعاملات المستثمرين على الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، جاء متأثراً بحالة الترقب من قبل المستثمرين الأجانب والمؤسسات، بالتزامن مع بدء مجالس إدارات الشركات الإعلان عن التوزيعات النقدية على المساهمين، بعد انتهاء موسم الإعلان عن البيانات المالية الإيجابية للشركات. وتوقع الخطيب زيادة وتيرة السيولة خلال الجلسات المقبلة مع الدخول المنتظر للمؤسسات والمحافظ للاقتناص الفرص المتاحة على الأسهم القيادية التي من المنتظر أن تعلن عن توزيعات نقدية سخية، سيطرت على تعاملات المؤسسات والمحافظ الأجنبية، عزز من قيمة وأحجام التداولات الإجمالية بالأسواق، خصوصاً بعدما بلغت أسعار الأسهم مستويات مغرية للشراء، وامتلاك الأسواق لمنتجات مالية تعتبر فرصاً سانحة للاستثمار الأجنبي. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «رأس الخيمة العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على 6.3 مليون سهم، ليغلق على ارتفاع عند 0.45 درهم، رابحاً فلسين عن الإغلاق السابق، فيما جاء سهم «أدنوك للتوزيع» بصدارة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً تداولات بلغت 12 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع عند سعر 3.03 درهم، رابحاً 3 فلوس عن الإغلاق السابق.
مشاركة :