تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الثانية لتفقد 37 نقطة بنحو 0.48 في المائة، بينما انخفض مؤشر "إم تي 30" خمس نقاط 0.51 في المائة ليغلق عند 1077 نقطة. الضغوط على السوق مستمرة في ظل عدم ظهور نتائج مالية معظم الشركات، رغم تحسن أسعار النفط في فترة توقف السوق للإجازة الأسبوعية، التي قد تستمر في التحسن حتى يستعيد خام برنت حاجز 60 دولارا، ما يحسن من معنويات المتعاملين، خاصة في قطاع الطاقة، واستمرار التداول دون 8070 نقطة سيبقي فرص تعرض السوق للضغوط البيعية حتى مستويات 7660 نقطة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 7874 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 7886 نقطة رابحا 0.16 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 7819 نقطة فاقدا 0.7 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 7836 نقطة فاقدا 37 نقطة بنحو 0.48 في المائة. وتراجعت السيولة 36 في المائة بنحو 1.4 مليار ريال لتصل إلى 2.6 مليار ريال، كما انخفضت الأسهم المتداولة 36 في المائة بنحو 67 مليون سهم لتصل إلى 121 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير 0.21 في المائة. أما الصفقات فتراجعت 21 في المائة بنحو 36 ألف صفقة لتصل إلى 136 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت ثلاثة قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المرتفعة "إدارة وتطوير العقارات" بنحو 0.97 في المائة، يليه "الاتصالات" 0.93 في المائة، وحل ثالثا "السلع طويلة الأجل" 0.59 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "المرافق العامة" بنحو 2.2 في المائة، يليه "السلع الرأسمالية" 1.2 في المائة، وحل ثالثا "الطاقة" 1.1 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنحو 22 في المائة بقيمة 570 مليون ريال، يليه "المواد الأساسية" 18 في المائة بقيمة 471 مليون ريال، وحل ثالثا "الطاقة" 14 في المائة بقيمة 369 مليون ريال. أداء الأسهم تصدر الأسهم المرتفعة "سلامة" بالنسبة القصوى ليغلق عند 12.98 ريال، يليه "ملاذ للتأمين" 4.27 في المائة ليغلق عند 10.74 ريال، وحل ثالثا "دار الأركان" 4 في المائة ليغلق عند 9.69 ريال. وفي المقابل تصدر المتراجعة "ساب" بنحو 4.7 في المائة ليغلق عند 28.20 ريال، يليه "الزامل للصناعة" 4.4 في المائة ليغلق عند 20.02 ريال، وحل ثالثا "شاكر" 4.2 في المائة ليغلق عند 12.24 ريال. وكان الأعلى تداولا "الإنماء" بقيمة 261 مليون ريال، يليه "دار الأركان" بقيمة 218 مليون ريال، وحل ثالثا "الراجحي" بقيمة 201 مليون ريال.