واصلت أسواق المال في الدولة تراجعها أمس بشكل متفاوت وسط ضعف السيولة وضغوط بيع شملت معظم الأسهم التي جرى تداولها أمس. وفقدت أسواق المال 2.91 مليار درهم من قيمتها السوقية التي هبطت الى 737.46 مليار درهم مع إغلاق سوق أبوظبي للأوراق المالية على انخفاض بنسبة 0.51% عند مستوى 4391.40 نقطة، وتراجع سوق دبي المالي 0.98% عند 3518.16 نقطة. أغلق مؤشر سوق الإمارات على انخفاض بنسبة 0.39%% عند 4549.08 نقطة، متأثراً بضغوط البيع على أسهم الشركات خاصة على أسهم شركات الاستثمار والسلع الاستهلاكية والنقل والطاقة والعقار والتأمين والبنوك، حيث تراجعت مؤشراتها القطاعية بنسب متفاوتة. وشهدت أسواق المال تداول أسهم 63 شركة بمقدار 265.3 مليون سهم نفذت من خلال 5577 صفقة بقيمة 504.4 مليون درهم (منها253.7 مليون درهم في أبوظبي، و250.7مليون درهم في دبي). وتركزت التداولات على أسهم شركات العقار والبنوك والاتصالات، حيث استحوذت أسهم العقار على 154.6 مليون درهم من إجمالي التداول. واحتل سهم بنك الخليج الأول المركز الثاني بعد سهم اتصالات ضمن قائمة الأسهم الأكثر تداولاً، وبلغت قيمة التداولات على السهم 37.4 مليون درهم، وأغلق السهم على تراجع 1.14% عند 13 درهم، واحتل سهم إعمار العقارية المركز الثالث بتداول 36.9 مليون درهم وهبط السهم 0.77% وأغلق عند 6.45 درهم. وجاء سهم أرابتك في المركز الرابع بتداول 27.9 مليون درهم، وأغلق السهم على تراجع 4.05% عند 1.66 درهم. وجاء سهم الدار العقارية في المركز الخامس بتداول قيمة 23.0 مليون درهم، وأغلق سعر السهم على ارتفاع 1.78% عند 2.29 درهم. وتصدر سهم أركان قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً في الأسعار، وأغلق سعر السهم على ارتفاع 8.14% عند 9.3 درهم. وفي المقابل تصدر سهم ميثاق للتأمين قائمة الأسهم الأكثر هبوطاً وتراجع السهم 6.9% وأغلق عند 0.79 درهم. كما هبط سهم شعاع 6.72% وأغلق عند 0.50 درهم. واتجه المستثمرون الأجانب نحو شراء الأسهم في السوقين بشكل عام، وبلغ صافي استثماراتهم 12.5 مليون درهم محصلة شراء (منها 2.6 مليون درهم محصلة شراء في دبي، و9.9 مليون درهم حصلة شراء في أبوظبي). وفي المقابل اتجة المستثمرون المواطنون والعرب والخليجيون نحو بيع الأسهم بصافي استثمار وصل إلى 12.5 مليون درهم محصلة بيع (منها 599.2 ألف درهم محصلة بيع العرب، و3.9 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و8 ملايين درهم محصلة بيع المواطنين). وركز المستثمرون الأجانب مشترياتهم على أسهم شركات محددة، وزادوا ملكيتهم في شركة داماك بمقدار 3.3 مليون سهم، وفي دبي باركس بمقدار 1.9 مليون سهم، وفي أملاك للتمويل بمقدار 1.8 مليون سهم، وفي إعمار مولز بمقدار 1.3 مليون سهم. وفي المقابل ركز الأجانب مبيعاتهم على أسهم شركات محددة، وخفضوا ملكيتهم في مجموعة جي إف إتش المالية بمقدار 1.9 مليون سهم، وفي أرابتك بمقدار 1.8 مليون سهم، وفي دبي الإسلامي بمقدار 1.6 مليون سهم، وفي الخليج الأول بمقدار 1.4 مليون سهم. واتجهت المحافظ الاستثمارية نحو شراء الأسهم بصافي استثمار وصل إلى 68.7 مليون سهم محصلة شراء (منها 68.8 مليون درهم محصلة شراء في أبوظبي، و115 ألف درهم محصلة بيع في دبي). وفي المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو بيع الأسهم بصافي استثمار وصل إلى 68.7 مليون درهم محصلة بيع.