أسهمت عاصفة "سيارا" على شاطئ خليج سانداون في اكتشاف آثار نادرة، إذ أزالت الرمال عن بقايا ديناصور عاش في تلك المنطقة قبل أكثر من 130 مليون عام. وقال علماء الحفريات إنه تم العثور على بقايا آثار لديناصور مصادفة وينتمي إلى الفئة آكلة الحوم المعروفة باسم الثيروبودا أو وحشيات الأرجل. وأضاف العلماء أن الطقس العاصف أزاح الرمال التي قد غطت هذا الاكتشاف غير العادي طوال ملايين الأعوام. وأوضح ثيو فيكرز، أحد المسؤولين في فريق البحث المكلف، أن الجو العاصف يكشف آثارا لعوالم زائلة على امتداد سواحل مقاطعة بابوا غينيا الجديدة، مشيرا إلى أنه مثال رائع على الطريقة التي يمكن بها لأحداث مثل عاصفة سيارا أن تستمر في الكشف عن كائنات عاشت في بيئات قديمة، حول ساحلنا المميز من الناحية الجيولوجية، وفي الأغلب في مكان مكشوف مثل آثار الأقدام تلك"، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية. قال فيكرز إن الأصابع المدببة لهذه الأحفورية تشير إلى ديناصور عملاق يعرف بأنه من وحشيات الأرجل، ويعتقد أنه إما "نيوفيناتور" وإما "سبينوصور باريونيكس". ووحشيات الأرجل أو الثيروبودا، نوع من الديناصورات الصوريشية ثنائية القدم وتفرع منها عدد هائل من عائلات الديناصورات، وعلى الرغم من أن معظمها ديناصورات لاحمة، إلا أن عددا من عائلات الثيروبودات صارت عاشبة خلال العصر الطباشيري.
مشاركة :