قال الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، اليوم الاثنين، إن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة سبل الدعم للطلاب الوافدين من السنغال ومن كافة الدول الإسلامية، لتحقيق رسالة الأزهر بتعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية، ونشر وسطية الإسلام وسماحته في العالم، مضيفًا أن التحدث في أمور الدين لا يكون إلا من خلال المؤسسات المعنية والمتخصصة في ذلك، ولا يكون عرضة للآراء الشخصية.وأوضح أن الإمام الأكبر يولي اهتمامًا كبيرًا بالقارة الأفريقية، وبالطلاب الأفارقة الدارسين في الأزهر الشريف، حيث يستقبل الأزهر الشريف ما يزيد عن خمسة آلاف طالبٍ من قارة أفريقيا، منهم 350 طالب سنغالي،إضافةً إلى وجود عددٍ كبير من المبعوثين الأزاهرة في السنغال ودول أفريقيا، يُدرسون القرآن الكريم واللغة العربية والعلوم الشرعية لأبناء الشعب السنغالي.من جانبه أعرب الدكتور/ جيم عثمان درامي، رئيس رئيس قسم الأبحاث والدراسات الإسلامية بجامعة شيخ أنت جوب بالعاصمة السنغالية داكار، عن اعتزازه بالدراسة في الأزهر الشريف، مؤكدًا أنه يعمل وعدد من زملائه من خريجي الأزهر الشريف على تكوين رابطةٍ لخريجي الأزهر بالسنغال هدفها تحقيق رسالة الأزهر هناك، مضيفًا أن الأزهر الشريف مؤسسة ذات مصداقية كبيرة لدى الشعب السنغالي، ويحلم الكثير من شباب السنغال بالدراسة فيه.
مشاركة :