وعن طبيعة الشراكات التي تعقدها شركة سيليكون واحة مع شركات التكنولوجيا العالمية الكبرى، وكيفية الاستفادة من تجارب دول سباقة في المجال التكنولوجي لتطوير الخبرة المصرية، أوضح الملاح أن هناك مجموعة من الشركات الكبرى تعمل بالفعل في المناطق التكنولوجية المصرية، وهذه الشركات تفضل التواجد خارج القاهرة وترى أن ذلك يتيح لها مزايا أكبر. وفي نفس الوقت تحتاج تلك الشركات إلى من يقوم نيابة عنها بمهام غير معقدة وكثيفة العمالة، وقد رأينا مثلًا كيف أثنت هذه الشركات على العاملين بشركة "أورانج" في أسيوط ومدى استيعابهم للتكنولوجيا الحديثة، ويجدر بالشركات المصرية أن تتجه بدورها إلى المحافظات خارج القاهرة. وتابع الملاح أن التعاون مع شركات التكنولوجيا العالمية الكبرى يبدأ بتقديم خدمات غير معقدة وكثيفة العمالة مثل خدمة العملاء، لكي تُرفع هذه المهام عن كاهلها ويتسنى لها التركيز على الأنشطة المعقدة في إنتاج التكنولوجيا والتي تحتاج إلى خبرات معقدة. ومع تزايد ثقة الشركات العالمية في شركة سيليكون واحة يمكن أن تبدأ بإسناد مهمات أكثر تعقيدًا لها، إلى أن تصل الشركة إلى مستوى تقديم خدمات عالية التقنية وتحتاج خبرات معقدة إلى الشركات الكبرى، وهذا هو ما نحاول الوصول إليه في الوقت الحالي. يذكر أن المهندس سامح الملاح تخرج من كلية الهندسة بجامعة عين شمس، متخصصا بمجال الحاسبات و التحكم الالى، وعمل بعد تخرجه مباشرة بشركة "سيمنز" لمدة 11 عامًا، ثم تولى مناصب قيادية مختلفة بشركات "راية" المختلفة اخرها المدير العام لشركة راية الجزائر ، كما عمل بمجال تنمية الاعمال بشركة " انتل " الى ان اصبح المدير الاقليمى للشركة فى مصر و بلاد الشام، ثم تولى منصبه الحالى (العضو المنتدب لشركة سيليكون واحة) منذ اكتوبر 2018.