«الميثاق» ذكرى لتجديد العهد بمواصلة العطاء للوطن بقيادة العاهل المفدّى

  • 2/18/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكّدت فعاليات وطنية أن ذكرى ميثاق العمل الوطني فرصة للتعبير عن الولاء والوفاء للوطن وتجديد العهد بمواصلة العطاء -كل في موقعه- لخدمة الوطن العزيز، حيث سيظل ميثاق العمل الوطني رمزًا للإجماع والوحدة الوطنية، التي لطالما تميز بها نسيج المجتمع البحريني، وهي القيم التي سيتم الحرص على نقلها إلى الأجيال المقبلة، لتظل هذه الروح من المودة والألفة قائمة.وأوضحوا في تصريحات لـ«الأيام» بأن يوم الرابع عشر من فبراير شكّل علامة فارقة للبحرين وشعبها، وانطلاقة مختلفة لمشروع إصلاحي التحمت فيه إرادة الحكم ورؤية جلالة الملك السامية مع التطلعات الشعبية لحياة ديمقراطية وبرلمانية، فجاء ميثاق العمل الوطني ليشكل وثيقة عهد حملت معها آفاقًا رحبة من الحريات وبداية استثنائية لمسيرة الإصلاح والتطوير والتنمية المستدامة.وقالت رئيسة جمعية الصحفيين عهدية أحمد إن «ذكرى الميثاق يوم مهم في حياة كل مواطن بحريني، وشكّل ميثاق العمل الوطني نقطة تحول في مسيرة البحرين، ونحن كجمعية صحفيين نشكر ونقدر جلالة الملك لما وفره لنا من حرية تعبير كصحفيين في الميثاق من ناحية حرية التعبير والرأي».وأضافت: «اجتمعنا نحن أعضاء جمعية الصحفيين لتوقيع كتاب سنهديه إلى جلالة الملك، وكل صحفي كتب فيه ما يريد إيصاله لجلالة الملك، فالجسم الصحفي يقدر ما يقوله جلالة الملك عن الصحفيين والإعلاميين، ومن أجمل الأمور في كلمات جلالة الملك حينما يكون هناك إنجاز بحريني على سبيل المثال حينما فازت مملكة البحرين بكأس الخليج، حينما نقرأ ما قاله جلالة الملك في هذه المناسبة او أي مناسبة أخرى نراه دائمًا يشكر الصحافة والإعلام، وإن دل هذا الشيء فإنما يدل على تقديره واحترامه للسلطة الرابعة والدور الذي تلهبه في أن تكون جهة رقابية للسلطة التنفيذية والتشريعية أيضًا، فجلالة الملك أولى الصحافة مكانة خاصة جدًا وهذا يدل على أننا نعيش في دولة متحضرة تحت قيادة جلالته».مزيد من التلاحم بين الشعب والقيادةوفي الشأن ذاته، قال نائب رئيس المجلس البلدي بالمحافظة الشمالية ياسين زينل: «ميثاق العمل الوطني يعتبر وثيقة احتوت على مبادئ عامة وأفكار رئيسية فكان الهدف منها إحداث تغييرات جذرية في منهج العمل والأداء وتحديث سلطات الدولة ومؤسساتها آنذاك تنفيذًا للرغبة السامية لعاهل البلاد المفدّى وتطلعات شعب البحرين».وأضاف: «كان بمثابة نقلة نوعية في تاريخ البحرين الحديثة، كما خلق مزيدًا من التلاحم بين الشعب والقيادة، كما أن مشروع ميثاق العمل الوطني كان يهدف إلى تطوير البحرين اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا ومعيشيًا، والهدف الأساسي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى إحداث نقلة نوعية في شتى المجالات، وميثاق العمل الوطني وثيقة صالحة لتطوير البحرين وازدهارها ورقيها وتطورها».نقطة الانطلاق لمستقبل البحرين الزاهرومن جانبه، قال مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة الاعلام يوسف محمد «إن ميثاق العمل الوطني كان نقطة الانطلاق لمستقبل البحرين الزاهر في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقد شهدت المملكة منجزات متسارعة وكبيرة بعد إقرار الميثاق، على جميع المستويات والأصعدة».وأكّد محمد أن الميثاق يمثل وثيقة ولاء ومحبة، كما أن النسبة التي تخطّت 98% من تأييد المواطنين للميثاق، تعكس التأييد الشعبي الكبير الذي أكّد تكاتف ووحدة شعب البحرين خلف قيادة جلالة الملك. وأضاف: «إن الفرحة والمشاركة في الأعياد الوطنية مناسبة تتكرر لتجديد الولاء والحب للقيادة التي منحتنا الكثير وأحاطتنا بحب وعملت لنهضة هذا الوطن الغالي وتعاظمت في هذه الفترة الإنجازات على المستويات والأصعدة كافة».نكتبها بأحرف من نور على لوح من ذهبمن جانبها قالت منسقة التواصل الحكومي والإقامة بشركة نفط البحرين «بابكو» فاطمة عبدالله فخرو: «في تاريخ الشعوب والأمم والدول أيام لا تنسى وحوادث يكتب لها الخلود والاستدامة، وفي تاريخ مملكتنا الغالية البحرين ذكرى إقرار ميثاق العمل الوطني نكتبها جميعًا بأحرف من من نور على لوح من ذهب مطرز بأجمل اللآلئ والياقوت والزمرد».وأضافت: «الميثاق الوطني هو ذروة التطور الديمقراطي في البحرين في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فقد كان فتحًا جديدًا في تاريخ البحرين تضمّن الكثير من المبادئ السياسية والاقتصادية التي تؤكد النهج الديمقراطي الانفتاحي في مملكتنا الغالية والتي نهنئ بها من القلب جلالته والحكومة الرشيدة لمزيد من التطور والارتقاء».ميثاق العمل الوطني صفحة مشرقةمن جانبه قال الإعلامي رئيس الإعداد والتقديم بتلفزيون البحرين علي حسين: «ميثاق العمل الوطني صفحة مشرقة في تاريخنا الوطني الحديث مثّلت إصلاحًا للحاضر وانطلاقًا نحو المستقبل، وتظل ذكراه محفزة للعمل الوطني الجامع، نستحضر روحها لشحذ الهمم والبناء والتطلع للمستقبل بثقة وثبات ومنها انطلق العصر الإصلاحي وأسست دولة المؤسسات والقانون، وعلى خطاه وضعت رؤية البحرين الاقتصادية وتحققت الإنجازات وواجهنا التحديات والصعاب بإجماع والتفاف وطني».وتابع: «التف شعب البحرين جميعه حول قائد البلاد وحول مشروعه الإصلاحي الكبير، في فترة من فترات تاريخنا الناصع، كان أمام الجميع حينها تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية، تحديات محلية وإقليمية، فجاء ميثاق العمل الوطني كوثيقة عهد ووعد وعمل وإخلاص وبناء».الشعب البحريني قال كلمته في الاستفتاء على الميثاقمن جانبه قال عضو المجلس البلدي بالمحافظة الشمالية عبدالله القبيسي إن التصويت على ميثاق العمل الوطني مثّل أكبر مشاركة شعبية في صياغة هذه الوثيقة التاريخية المهمّة، إذ قال: «الشعب البحريني بجميع طوائفه قال كلمته في الاستفتاء على الميثاق».وأضاف: «ميثاق العمل الوطني هو نقطة تحول عظيمة وإيجابية في حياة الشعب البحريني ونقلة كبيرة نوعية في مسيرة البحرين على كل الميادين، ولعل أبرزها التحديث السياسي للدولة والمجال الاقتصادي والمجال الاجتماعي. ولأني من المشاركين في التصويت على الميثاق، عشت هذه المرحلة منذ ولادتها وحصلت على الكثير من خيرات هذا العرس الديمقراطي. حفظ الله البحرين حكومة وشعبًا وزادها الله من فضله».الميثاق الأساس المتين والقوي للبحرينمن جانبه قال الإعلامي عصام ناصر: «تعود ذكرى ميثاق العمل الوطني والبحرين بعد أن شهدت قفزات لافتة عبر مختلف الميادين والقطاعات منذ أن تولى صاحب الجلالة مقاليد الحكم في البحرين وطرحه لوثيقة العمل الوطني بوصفها استشراف دقيق ومنطقي لتداعيات الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي كانت تمر بها المنطقة في حينها وما حظيت به من دعم شعبي منقطع النظير ليشكل بذلك ميثاق العمل الوطني الأساس القوي والمتين لبحرين مواكبة لكل متغير داخلي أو خارجي وحجر زاوية لكل حراك أهلي ورسمي في البحرين وليشكل أيضا امتدادًا لما تحقق في عهد المغفور له صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آلخليفة، ولله الحمد إنجازات الوطن تتحدث عن نفسها بكل جلاء وننظر لها كمواطنين بعين الفخر والاعتزاز».ميثاق العمل الوطني نبراس طريقوفي السياق ذاته، قال عضو المجلس البلدي بالمحافظة الجنوبية حزام الدوسري: «في كل عام نتذكر وبكل فخر واعتزاز ذكرى صدور ميثاق العمل الوطني، هذه المبادرة الوطنية التاريخية، التي جسدت رؤية ثاقبة لقائدٍ حكيم، آمنَ بمستقبل زاهرٍ لشعبه ووطنه، وفق تطلعات رفيعة، وإرادة وطنية شجاعة، في بناء نهج ديمقراطي رائد، والذي حظي بموافقة شعبية بلغت 98.4%».وأضاف: «إن ما تحقق في ميثاق العمل الوطني من إنجازات وإصلاحات على جميع الأصعدة وعلى مختلف المجالات، التي جعلت من ميثاق العمل الوطني المرجعية الوطنية العليا، ونبراس طريق للجميع وهذا ترجمة لحكمة قائدنا صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة».نعيش عصرًا استثنائيًا ذهبيًا جميلاًأما الإعلامية هيا القاسم فقالت: «الميثاق مناسبة عزيزة في قلب كل بحريني حيث شكل ميثاق العمل الوطني نقلة استثنائية للتقدم الذي نشهده ونعيشه اليوم في ظل قيادة العاهل المفدّى».وأضافت: «ميثاق العمل الوطني يشكل مشاركة جميلة ارتبطت فيها القيادة مع الشعب ارتباطًا قويًا وكانت هذه مشاركة قوية على مختلف الأصعدة، وأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قائد المسيرة التنموية الشاملة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة ذكرى الميثاق الوطني، وإن ما نشهده من نقلة في بحريننا الغالية تعكس رؤية ثاقبة لقائد حكيم، ونحن نعيش عهدًا زاهرًا في ظل قيادته الحكيمة إذ إننا شهدنا تطورات ملموسة في مختلف الأصعدة».مرحلة جديدة من تاريخ مملكة البحرين من جانبه قال عضو مجلس بلدي الجنوبية مال الله شاهين: «إن ذكرى ميثاق العمل الوطني مناسبة هامة يستذكر فيها المواطنون استجابتهم لنداء صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لبدء مرحلة جديدة من تاريخ مملكة البحرين الحديث ونحو مشروع إصلاحي لجلالته حقق على مدى السنوات مكتسبات ومنجزات وطنية يفتخر بها الجميع».وأضاف: «إن ميثاق العمل الوطني الذي صوّت عليه البحرينيون بنسبة 98.4% يمثل وثيقة وطنية جامعة لجميع الأطياف اتفقوا خلالها على تجديد الحياة السياسية وصياغة دستورية وقانونية لسيادة القانون والشفافية والمشاركة الشعبية والعدل وكفاءة الإدارة والمحاسبة والمساءلة والرؤية الإستراتيجية، كما أن الميثاق حقق أهدافه بصيانة البلاد ورفعة شأن الدولة والحفاظ على الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، وكذلك المساواة وسيادة القانون والحرية والأمن والطمأنينة والعلم والتضامن الاجتماعي وتكافؤ الفرص بين المواطنين».الميثاق أحدث نقلة نوعيةوفي الشأن ذاته قالت مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية بشركة STC للاتصالات ليلى محمد جناحي: «أشاطر الفرحة والبهجة جميع أبناء مملكة البحرين لهذه الذكرى الخالدة في قلوب أبناء الوطن لتتذكر بكل فخر واعتزاز ائتلاف أبناء الوطن جميعهم في هذا اليوم الخالد في ذاكرة التاريخ على حب الوطن والعمل على ازدهاره وتنميته من خلال التصويت في يوم مشهود كان بداية لنهضة شاملة في جميع المجالات».وأضافت: «لقد غدا الميثاق الوطني القاعدة الأساسية لجميع التغييرات السياسية التي شهدتها المملكة في عصرها الإصلاحي الزاهر، فالبحرين حققت في العهد الزاهر والميمون لعاهل البلاد إنجازات تنموية واجتماعية ومكتسبات سياسية وديمقراطية، جعلت البحرين تتبوأ مكانة عالمية ودولية مرموقة بين العديد من الدول المتقدمة».وتابعت: «يأتي الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني ليجسد النهج الحكيم لجلالة الملك وركيزةً أساسية للمشروع الإصلاحي الذي يعكس عمق الرؤى السديدة التي رسمت مسيرة التحديث والتطوير والبناء التي شملت جميع المجالات والقطاعات بالمملكة. حفظ الله البحرين ملكًا وحكومةً وشعبًا».عرس وطني مليء بالفرحوقالت مديرة مجمع سار التجاري والمدير المالي لمجموعة بوخوة أسمهان بوخوة: «ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني هو يوم عرس وطني مليء بالفرح والفخر، يوم تحتفل فيه بلادي بمسيرة الخير والنماء، هو يوم دخلت فيه البحرين عهدًا جديدًا بالمشروع الإصلاحي. ‏ستبقى البحرين عالية بتحقيق الإنجازات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وسيبقى جميع مواطنيها في أمن وسلام. وبهذه المناسبة نحن نحتفل بشكل خاص في منازلنا مع أهلنا وذوينا وعلى نطاق العمل أيضا حيث نحتفل بتشييد ورفع علم البحرين وعمل فعاليات احتفالية لمرتادي مجمع سار التجاري».الميثاق عنوان للمشروع الإصلاحيمن جانبها أعربت رئيسة لجنة المرأة بإتحاد غرب آسيا نيلة عبدالله المير عن سعادتها الغامرة بالتواجد بين قائمة المكرمين من قبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في الذكرى الثامنة عشر لميثاق العمل، موضحة أنه تقدير يضفي المزيد من الحافز والعزيمة للاستمرار في العمل وفي خدمة مملكة البحرين.وأكدت المير أن ذكرى ميثاق العمل الوطني يعتبر وثيقة وطنية تعبر عن رؤية عاهل البلاد المفدى كُتبت بيد أبنائه، مما جعله أكثر تعبيرًا عن المواطن والمجتمع البحريني وتطلعاته.وأشارت إلى أن الميثاق مثل عنوانا للمشروع الإصلاحي لجلالته بتضمنه فلسفة الإصلاح، ولكونه وثيقة دستورية، ذات أبعاد مختلفة تؤكد على دعم الشراكة بين الشعب والقيادة.

مشاركة :