كشفت دائرة الصحة في أبوظبي عن إصدارها معايير خاصة بالأبحاث الطبية المتعلقة بالإنسان، وقواعد استرشادية خاصة بالتجارب السريرية، وذلك في إطار دورها في تنظيم وتوجيه قطاع الأبحاث الطبية في الإمارة والجهود التي تكرسها لتشجيع البحوث التي تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة، وتعزيز صحة مجتمع الإمارة، مشيرة إلى اعتمادها 20 منشأة صحية في الإمارة مراكز للبحث العلمي والسريري. وأوضحت الدائرة لـ«الإمارات اليوم» أن المعايير الجديدة تعمل على تحديد المتطلبات التنظيمية التي يجب على المنشآت الصحية والتعليمية وشركات الأدوية في الإمارة تطبيقها لإجراء الأبحاث المتعلقة بالإنسان، والتي تشمل الامتثال لمعايير الأمن والسلامة الخاصة بالمرضى، والتي تستند إلى أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في هذا المجال، والحرص على جعل تعزيز الصحة الإنسانية على المدى البعيد الهدف الأسمى لهذه الأبحاث. وأشارت الدائرة إلى أن القواعد الاسترشادية الخاصة بالتجارب السريرية تساعد على تقديم التوجيه التنظيمي والإرشاد اللازم لفهم المسؤوليات وتوضيح متطلبات الممارسة السريرية الجيدة عند إجراء التجارب السريرية، أو استخدام منتجات علاجية استقصائية في إمارة أبوظبي. وقالت مدير دائرة جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة أبوظبي، الدكتورة أسماء المناعي: «يندرج تنظيم الأبحاث الطبية التي تجرى في الإمارة ضمن مسؤولياتنا في دائرة الصحة بأبوظبي، ونسعى من خلال ذلك لضمان سلامة المرضى وحمايتهم في المقام الأول، ومن ثم تعزيز التعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة لتكون المنشآت الصحية في الإمارة جزءاً من منظومة التجارب السريرية العالمية التي تسهم في تقديم أحدث الخدمات العلاجية المتقدمة لتحقيق رؤية (أبوظبي مجتمع معافى)». وأضافت المناعي: «يعد مجال الأبحاث الطبية والبحوث السريرية أحد أهم المحركات لجودة القطاع الصحي، لما له من دور كبير وأثر فعال في تعزيز الخدمات الصحية، حيث تحرص الدائرة على الاستفادة من نتائج هذه التجارب التي تفتح آفاقاً واسعة للارتقاء بتجربة المرضى ودعم عجلة الاقتصاد المبني على المعرفة من خلال إيجاد طرق جديدة للعلاج والوقاية من الأمراض». 170 مؤشراً أكدت دائرة الصحة في أبوظبي زيادة مؤشرات قياس جودة الرعاية الصحية بالإمارة، لتصل إلى 170 مؤشراً، مشيرة إلى أنها سخرت تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحداث نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية، والمساهمة في الارتقاء بجودة حياة المرضى، ورفع جودة الخدمات، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ما ترتب عليه تحقيق معدلات نجاح تفوق المعدلات العالمية، شملت انخفاض معدل إعادة دخول المريض للمستشفى، وانخفاض معدل المرضى المراجعين للمستشفيات عقب إجراء عمليات استئصال الزائدة الدودية، فيما بلغت نسبة المراجعين الحاصلين على موعد في الوقت المناسب 99٪ من عدد المراجعين. • «الهيئة» وضعت قواعد استرشادية لتوضيح متطلبات الممارسة السريرية الجيدة. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :