دائماً ما تبدأ النجاحات الكبيرة بأحلام صغيرة تتهادى مع الأيام لتصبح، مع الإصرار والعزيمة، قصة يتناقلها الجميع، فما بالنا إذا كان هذا النجاح في مجال نوعي كقطاع الطيران، وصاحبة القصة، امرأة إماراتية، أرادت أن يسطر التاريخ اسمها بحروف من نور.. إنها الشيخة موزة بنت مروان آل مكتوم، ملازم أول طيران في شرطة دبي. ومع بدء منتدى المرأة العالمي لفعالياته، جاءت الشيخة موزة، تحمل معها تجربتها وقصة نجاحها لترسل رسالتها للمرأة في كل مكان، مفادها أنهن أصبحن رقماً مهماً في صناعة التميز والتأثير لوضع بصمتهن في تنمية مجتمعاتهن، وخوض غمار المنافسة حتى يؤكدن أحقيتهن بما يصلن إليه، مؤكدة أن دخولها لقطاع الطيران يعزز مقولة إنه لا مستحيل في قاموس المرأة الإماراتية. تقول الشيخة موزة إنها لطالما حلمت أن تكون كابتن طيار، بعدما اكتشفت بداخلها هذا الشغف وحبها لهذا المجال، لتبدأ خطواتها نحو تحقيق حلمها ليلامس علوه عنان السماء، كلما انطلقت لقيادة رحلات «طيران الإمارات». ولم تنسَ أبداً الشيخة موزة دور ملهمتها وداعمتها الأولى، والدتها التي لطالما دفعتها دفعاً للتمسك بحلمها وتحقيقه دونما كلل، فحكت واستفاضت، لتحكي عن دورها المهم في حياتها، وكيف أنها رافقتها على متن أول رحلة طيران لها، التي تعتبرها أجمل رحلة لها، وأنها لم يمتلكها أي رهبة أو خوف من وجودها معها، بل إنها أعطتها فيضاً معنوياً كبيراً، لتثبت لها جدارتها بما وصلت إليه من نجاح وتميز لها ولبنات الإمارات. وأكدت الشيخة موزة بنت مروان آل مكتوم أن الإمارات سطرت أروع النماذج في دعم المرأة وتمكينها بفضل توجيهات القيادة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المرأة على كافة الصعد وتبني أفكارها الريادية في شتى المجالات. ووجهت رسالة إلى فتيات جيلها بالتحلي بالعزيمة والإصرار وتحدي الصعاب للوصول إلى ما يطمحن إليه، كما تقدمت بالنصح لهن باختيار مجال العمل الذي يرغبن فيه كونه سيساعدهن على تحقيق النجاح والإبداع في هذا المجال، وأثنت على الدعم والتشجيع الكبير الذي تلقاه المرأة من قبل القيادة الرشيدة لتولي العديد من المناصب القيادية والتنفيذية المهمة لتساهم بدورها في عجلة التنمية والتطور في شتى المجالات. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App