القادسية يغامر ... بـ «بديح» | رياضة محلية

  • 6/4/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

جدد مجلس ادارة نادي إدارة القادسية الثقة في المدرب راشد بديح لقيادة الفريق الاول لكرة القدم في الموسم المقبل. وكان بديح تولى المهمة في نهاية الموسم الحالي خلفا للاسباني انطونيو بوتشه. وجاء قرار المجلس بعد الاجتماع الذي عقد مساء اول من امس، حيث رأت الادارة أهمية مواصلة بديح المسيرة التي بدأها مع الفريق وتكللت بحصد كأس سمو أمير البلاد على حساب السالمية والتأهل إلى ربع نهائي بطولة كأس الاتحاد الاسيوي. وأسند المجلس الى الشيخ فهد أحمد الفهد منصب مدير كرة القدم خلفا لمحسن غانم الموقوف من قبل لجنة الانضباط لمدة موسم كامل. ومن المقرر ان يقوم الفهد بتشكيل الجهاز الإدراي وإبلاغ أمانة السر بمعاونيه، لترتيب أمور الفريق مبكرا. وثمن بديح ثقة ادارة القادسية به وقال «أشكر من دعمني للاستمرار في مهمتي». وقد يختلف البعض أو يتفقون مع القرار، الا ان بديح بات رسمياً مدرب القادسية، حيث اتخذ مجلس الإدارة ما هو مناسب مادياً وإدارياً في الدرجة الاولى. الإدارة وجدت في لقب كأس الامير والتأهل الى ربع نهائي بطولة كأس الاتحاد الاسيوي مخرجاً رئيسا لتثبيت بديح مدرباً للفريق الذي يملك أكبر رصيد من البطولات المحلية (16 لقبا في الدوري، 16 لقبا في مسابقة كأس سمو الأمير، و8 ألقاب في مسابقة كأس سمو ولي العهد). الإدارة لم يكن أمامها خيار أفضل من ذلك على الرغم من المطالبة الجماهيرية السابقة بالاستعانة بخدمات بديح «ابن النادي» الذي وافق على تولي المهمة مؤقتاً خلفاً للأسباني أنطونيو بوتشه الذي تم الاستغناء عن خدماته في منتصف الموسم بعدما ساءت النتائج، وزادت رقعة خلافاته مع عدد من اللاعبين أبرزهم بدر المطوع. القادسية استند الى واقع فرضه بديح الذي يحسب له إحراز لقب كأس الامير والتأهل الى ربع نهائي كأس الاتحاد الاسيوي، وليس الى «الخيال» المتمثل في التعاقد مع مدرب أجنبي معروف قد لا يكتب له النجاح. لقد اراد النادي ان يتحاشى وضع نفسه في ورطة جماهيرية وإعلامية يكون عنوانها «راشد بديح». الإدارة وفي اجتماعها الذي عقد أول من أمس أرادت أن تعطي نجمها السابق راشد بديح فرصة أكبر مع الفريق لاثبات مكانته كمدرب جديد قادم بقوة الى الساحة، كما فعلت من قبل مع محمد إبراهيم الذي انطلق من «القلعة الصفراء». تثبيت بديح رسمياً قد يكون مغامرة قابلة للنجاح والفشل، لكنها لن تحمل الخسارة للإدارة حيث إن الانفصال سيكون سهلا بينهما في حال الفشل، وقد تكون ذريعة لامتصاص غضب جماهيري محتمل، أو حتى أفضل سيناريو للخروج بأقل الخسائر. المدرب الجديد يدرك جيداً أن اليوم غير الامس اذ بدأ العمل الحقيقي رسمياً. الفوز له ثمن والخسارة لها أثمان. الاخفاق يعني مواجهة الجماهير في الشارع وفي كل مواقع التواصل الاجتماعي، والفوز سيزيد من المسؤوليات في التقدم ومواصلة النجاح. بديح قبل المهمة من قبل بشكل موقت، وكان لديه من الاعذار في حالة الفشل ما يكفيه للخروج برأس مرفوعة أمام الجماهير لكن الوضع اختلف كلياً في الوقت الراهن، قبوله كمدرب رسمي للموسم المقبل يعني قبوله التحدي للحفاظ على سجل القادسية التاريخي زعيماً للبطولات المحلية في مواجهة العربي والكويت اللذين أثبتا قدرتهما على هز عرش «الملكي». بديح يدرك تماماً بأن إرضاء الجماهير القدساوية لا يأتي إلا عبر بوابة الالقاب. تدريب الفرق الكبيرة عبارة عن الدخول في «عش الدبابير»، فيها من اللسعات التي قد تقتل، والخروج منها بسلام يفتح أبواب المجد، وتجعل من الاسم موروثاً تاريخيا تتغنى فيها الجماهير. أسماء كبيرة كانت لها صولات وجولات في «المستطيل الأخضر»، الا انها غرقت في بحر التدريب، ابرزها الارجنتيني دييغو مارادونا أعظم ما أنجبت كرة القدم، إذ ذاق الأمرين عندما أراد أن يضيف لاسمه عبر بوابة التدريب لكنه سقط في الاختبار وفشل فشلاً ذريعاً مع منتخب بلاده في مونديال جنوب افريقيا 2010، ثم سقط بعدها مع الوصل الاماراتي لتنتهي بعدها حكايته مع التدريب. الأمر نفسه تكرر مع السعودي سامي الجابر الذي مثل بلاده أربع مرات متتالية في المونديال. درب ناديه الهلال الا ان التجربة لم تستمر طويلاً ولم تجد الادارة بداً من اقالته. لم يستسلم الجابر وكرر التجربة مع الوحدة الاماراتي الا انه خرج من الباب الضيق، وقد تكون نهايته مع منتخب عمان إذا صحت الانباء وتولى تدريبه. وعلى العكس من ذلك تماماً، سطر عدد من اللاعبين المغمورين أسماءهم بالذهب في عالم التدريب، وقد يكون البرتغالي جوزيه مورينيو أبرزهم على الاطلاق. لم يعرف له تاريخ عندما كان لاعباً لكنه حقق نجاحات مع اندية بورتو البرتغالي وانترميلان الايطالي وريال مدريد الاسباني وتشلسي الانكليزي وأصبح الاكثر شهرة في العالم، كما هو الحال مع البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي لا تاريخ له كلاعب، لكنه قاد منتخب بلاده الى لقب كأس العالم 2002 والبرتغال الى وصافة بطولة أوروبا 2004، قبل ان يتعرض لأكبر نكسة وتمثلت بالخسارة امام المانيا 1-7 في نصف نهائي مونديال 2014. وقد تكون شهرة الاسباني جوسيب غورديولا مدرباً لبرشلونة وبايرن ميونيخ الالماني أكبر من شهرته عندما كان لاعباً. ستمر امام راشد بديح صور عدة تمثل مسيرات لمدربين سبقوه في المهنة مع القادسية، لكنه يعي بأن الفشل ممنوع في «قلعة» اتخذت من النجاح شعاراً لها. «الأصفر» يقترب من الغيني سيدوبا | كتب أحمد المطيري | اقتربت إدارة نادي القادسية من التعاقد مع الدولي الغيني سوما سيدوبا لاعب نادي سلوفان براتيسلافا السلوفاكي لكرة القدم، للانضمام الى صفوفه ابتداء من الموسم المقبل. وكانت المفاوضات بدأت منذ شهر بعدما تم عرض اللاعب على جهاز كرة القدم في «الأصفر» وتمت الموافقة بشكل جماعي على ضم الموهبة الغينية. وعلمت «الراى» أن المفاوضات لم تحسم بشكل كامل نظرا لوجود شروط طلبها سيدوبا الذي وقع بشكل مبدئي مع القادسية، في انتظار الموافقة على البنود كاملة. ويعتبر سيدوبا من العناصر الموهوبة التي قدمت عروضا قوية مع منتخب بلادها فى بطولة كأس أمم أفريقيا الاخيرة التي استضافتها غينيا الاستوائية، وأحرز لقبها منتخب ساحل العاج على حساب غانا بالركلات الترجيحية. وسينضم سيدوبا الذي يشغل مركز وسط متقدم فى حال اتمام الصفقة الى الدولي الغاني رشيد صوماليا الذي جدد «الاصفر» عقده لمدة ثلاث سنوات، الى جانب الدولي الايراني مهدي طارمي مهاجم بيروزي الذي وقع فعلياً مع القادسية.

مشاركة :