شهدت انطلاقة تدريبات فريق القادسية لكرة القدم يوم اول من امس حضوراً متواضعاً. فقد قاد المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش المران الاول استعداداً لاستحقاقات الموسم المقبل بمشاركة ثمانية لاعبين فقط غالبيتهم من الصاعدين من فريق تحت 19 سنة، بالاضافة الى الاردني احمد الرياحي ومحمد خالد. وبدا واضحاً ان الصورة ما زالت «ضبابية» بالنسبة الى عدد من اللاعبين الذين فضل عدد منهم عدم الانخراط في التدريبات بانتظار البت في امرهم سواء من انتهت اعاراتهم من انديتهم، او من تلقى عروضاً للانتقال الى اندية اخرى. ولم تبت ادارة القادسية في طلبات تلقتها لضم عدد كبير من لاعبيها على سبيل الاعارة ابرزهم الثنائي الدولي السابق طلال العامر وسعود المجمد، كما طلبت عودة جميع المعارين بمن فيهم الرباعي الذي مثّل السالمية في الموسم الماضي، مساعد ندا وحمد العنزي وعادل مطر وفهد المجمد. وطالب داليبور بالسرعة في حسم ملف «المعارين» حتى يتمكن من وضع تصوراته حول القائمة النهائية التي سيخوض بها منافسات الموسم. وينتظر ان يتزايد عدد اللاعبين المنضمين الى التدريبات خلال الايام المقبلة بالتزامن مع عودة اكثر من عنصر يقضي اجازته خارج البلاد. وكان لافتاً عدم انضمام الاردني شريف النوايشة الى التدريبات رغم وصوله الى الكويت قبل انطلاقتها اثر توقيعه عقدا احترافيا مع احدى الشركات الخاصة التي ترغب في تقديمه الى الفريق. وكان داليبور اصر على ان يخضع النوايشة للتجربة لتحديد مدى حاجة الفريق اليه. ولا يضم «الاصفر» من المحترفين حالياً سوى الغاني رشيد سومايلا الذي اعلنت ادارة الفريق أخيراً استجابته للاتصالات التي اجرتها معه لثنيه عن قرار عدم العودة الى القادسية مجدداً. ووعد سومايلا بأن يلتحق بالتدريبات خلال الايام المقبلة شرط ان يجتمع مع ادارة النادي لبحث مسألة رحيله عن النادي وتسوية عقده الذي يمتد حتى صيف 2018.