الشارقة في 17 فبراير/ وام / تنظم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية - ضمن فعاليات الشارقة عاصمة عالمية للكتاب - المهرجان السابع للكتاب المستعمل بمليون نسخة وتحت شعار "اقتنِ كتاباً تُنِر دربا" وذلك في حديقة النخيل على ضفاف بحيرة خالد بالشارقة خلال الفترة من 26 حتى 29 فبراير الحالي. وكانت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية اطلقت في أبريل 2006 مهرجان الكتاب المُستعمل تعزيزاً لقيمةِ الكتابِ وأهميتهِ من خلال تشجيعِ القراءةِ وحُبِّ الاطلاعِ عبر توفيرِ الكُتبِ القيّمةِ بأسعارٍ مناسبة للجميع بالإضافة إلى تنمية وتعزيز روحِ العملِ التطوعي بينَ أفرادِ المجتمع بمختلفِ فئاتهم العمرية مع ترسيخ القيم الثقافية والاجتماعية بين أفراد المجتمع وتوفير إيرادات ماليةٍ للمدينة بطريقة مُبتكرة وذات مردود معنوي وثقافي والاهتمام في الوقت ذاته بإبداعات الأشخاص من ذوي الإعاقة وغيرهم من فئات الأطفال والشباب وإقامة نشاط ترفيهي وثقافي جاذب لكلِّ الجنسياتِ والفئات العمرية. وأشار جهاد عبد القادر منسق عام المهرجان إلى أن الاستعداد للدورة السابعة بدأ منذ مايو الماضي خلال الاجتماع الذي ترأسته سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة وتم فيه تشكيل اللجان العاملة وتسمية مسؤوليها وتوزيع المهام على أفرادها.. وقال أنه منذ نوفمبر الماضي بدأت عمليات فرز الكتب وتصنيفها وختمها وتسعيرها وكان من اللافت قبل هذه العملية الإقبال الكبير من أبناء المجتمع من جميع أرجاء الدولة على التبرع بالكتب لصالح المهرجان وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على النجاح الذي يحققه دورة إثر دورة. وأشار منسق عام المهرجان إلى مجموعة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والترفيهية التي ستصاحب المهرجان مؤكدا أن هذا المهرجان يستحق كل الدعم والمساندة خاصة وأنه يعد الأول من نوعه والأكبر في حجمه وعدد الكتب المعروضة فيه على مستوى الدولة منذ انطلاقته عام 2006 من حيث الفكرة والتنظيم وأصبح صورة مشرقة من صور الشارقة التي تعكس اهتمام الإمارة الباسمة بكل ما من شأنه الرقي بثقافة الإنسان وتقدمه. وأوضح أن الهدف من المهرجان ليس الربح المادي على الرغم من أنه سيخصص لدعم البرامج التي تقدمها المدينة لطلابها من أصحاب الهمم بل يشمل الأثر المعرفي والثقافي والاجتماعي الذي يتركه في نفوس الشباب المتطوعين ورواده إذ يتيح لهم فرصة المشاركة التطوعية في كل مراحله من جمع كتب وعمليات فرز وتشكيل لجان للمناوبة والإشراف على عمليات البيع والاحتكاك بالجمهور بالإضافة إلى الفرصة الثمينة التي يتيحها لرواده من مختلف الفئات العمرية والسكانية لاقتناء الكتب والتزود بالمعرفة والثقافة. وقال عبد الناصر درويش رئيس لجنة الفرز والتصنيف والتسعير والعرض والبيع.. إن الكتب التي المتوفرة في المهرجان قيمة وفي مختلف مجالات المعارف العامة، الفلسفة وعلم النفس، والدين، والعلوم الاجتماعية، واللغات، والعلوم الطبيعية والرياضيات، والعلوم التطبيقية ، والفنون الجميلة والزخرفية، والآداب العربية والأجنبية، والجغرافيا، والرحلات، والتراجم والتاريخ.. داعياً الجميع من كل الجنسيات لزيارة المهرجان واقتناء الكتب بأسعار رمزية تبدأ من درهمين وتصل إلى عشرين درهما، والكتب المتوفرة باللغة الإنكليزية موجودة وبكثرة وفي مختلف الموضوعات.
مشاركة :