قصيدة حَنِينِي من ديوان قصائد سرية جداً

  • 2/18/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يكادُ إليكِ يقتلُني حَنِينِي وَ يُبكيني التَذَكُّرُ مُنْذُ حِينِ كطفلٍ أفطموهُ فصارَ يَبْكِي وَ لمْ أبلغْ فطامي أو سنيني وَ أنظرُ في الوجوهِ أرى جَمَالا وَ أنتِ الحُسْنُ إنْ نظرت عيوني ذَكرْتُكِ وَ الفؤادُ لَهُ وَجِيفٌ فهلْ أحيا إذا لمْ تذْكُريني أنا باللهِ كيفَ أمُوتُ عِشْقًا بربِّكِ عَنْ هَوًى لا تسأليني أيا قمري وَ يَا عَبَقِي وَ زَهْرِي وَ أنفاسًا بعطْرِ الياسَمِينِ سأنسَى أنَّنِي سافَرْتُ وَحْدِي وَ دُونَ القلبِ محتملا شجوني تركتُ القلبَ عندَكِ يَا مَلاكي فلا تقسَيْ على القلبِ الرَّهينِ وَ رُوحِي عندَ مَنْ تَهْوَى فَيَكْفِي بأنَّ الرُّوحَ في كَهْفٍ أمينِ أذوبُ صَبَابَةً وَ أمُوتُ عِشْقًا لِذِكْرِكِ هَزَّةٌ تُشْفِي أنيني يَمُرُّ اليومُ ساعاتٍ طوَالٍ كليلٍ فى الشتاءِ على سَجِينِ وَعُشِّي أنتِ بعدَ العَوْدِ قُولي وَ قُولى لوْ أتَى مِنْ بَعْدِ حِينِ وَ قُولى وَجْدُهُ سيفيضُ حَتْمًا يفيضُ مِنَ الفؤادِ على الجَبِينِ

مشاركة :