معتصم عبد الله (دبي) رسم 15 لاعباً لوحة «العميد» الزاهية في كأس صاحب السمو رئيس الدولة للموسم الحالي، والتي أعادت النصر إلى واجهة كبرى الألقاب المحلية، بعد غياب دام لنحو ربع قرن منذ آخر تتويج باللقب موسم 1988-1989، ويعد هذا الإنجاز الثالث في تاريخ الفريق بعد لقبي 1984-1985,1985-1986، ويدين النصر في التتويج بلقبه الرابع في مسابقة كأس رئيس الدولة لذات العناصر التي أعادت الفريق لمنصات التتويج منذ نهاية الموسم الماضي، والذي شهد الفوز بلقب كأس الأندية الخليجية، قبل أن يضيف مطلع الموسم الحالي كأس الخليج العربي لكرة القدم، بعد التفوق على الشارقة في المباراة النهائية 4-1، ليواصل نجوم «الأزرق» مشوارهم الجاد نحو حصد الألقاب، وإعادة زمن النصر الجميل بحصد البطولة الثالثة. وأسهم 15 لاعباً في الظفر بلقب بطولة الكأس على حساب الأهلي، بعد أن قدموا المطلوب في المباريات الأربع بداية من دور الستة عشر، وصولاً إلى موقعة النهائي أمس الأول على ستاد هزاع بن زايد بالعين، ومثل الحارس الشاب أحمد شمبيه المنضم حديثاً لصفوف المنتخب الوطني الأول أبرز نجوم العميد في البطولة، بعد أن قاد بفضل تألقه اللافت دفاع فريقه للحافظ على نظافة شباكه في مباراتين على التوالي أمام الشارقة والعين، قبل أن يتصدر المشهد في مباراة نصف النهائي أمام الشباب بتصديه لركلتي جزاء منحت فريقه بطاقة العبور للمباراة النهائية بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي والإضافي، وتألق بجانب شمبيه عدد من الأسماء المميزة في تشكيلة الصربي إيفان يوفانوفيتش أمثال الأسباني بابلو هيرنانديز صاحب هدف الفوز الوحيد في مباراة الشارقة، والسنغالي توريه الذي قاد فريقه لإقصاء العين «حامل اللقب» بفضل هدفه الثمين في الدقيقة 89 من عمر مباراة الفريقين في ربع النهائي، بجانب الأسترالي بريت هولمان الذي افتتح التسجيل في مباراة نصف النهائي أمام الشباب قبل أن يدرك الأخير التعادل ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لـ«الأزرق».